قال البيحاني رحمه الله شعرا في الذين كانوا يتملقون بأنتاجاتهم الأدبية والشعر على وجه الخصوص ويتزلفون بها لدى الحكام والسلاطين ىنذاك:
إذا نهق الحمار وقال شــــعراً ** فسم الشعر حينئذ شعيرا
وعند ملوكنا عــــــــلف وتين ** وقد صار الرجال لهم حميرا
وكم في الناس من رجل إذا ما**رأى نفعاً يبيع له الضميرا
وإن من الرجال لمن تـــــــراه** عظيماً وهو لا يسوى ظفيرا