تلك النار التي تشتعل في الأعماق
حتى أصبحت عاصفة نارية
تأكل كل شيء كان قد دفن معها
وأخرجت دخاخين قاتلة تكتم الأنفاس
من ذا يراها؟؟؟
ومن يشعر بمقدار الألم الذي سببته؟؟؟
ومن يعيد إصلاح ماخربته؟؟؟
ذاك الضجيج القاتل
يحدث في الداخل
لا يشعر به إلا إصحابه
الذين يصبحون ويمسون به
فلا أحد يتألم مثلهم
ولا يصل لأحد أصوات أنينهم
ولا أحد يمد لهم يد العون وهم على حافة الهاوية
سيسقطون
أنت تكذب
وأنا أكذب
ومن حولهم يكذبون
حينما نقول بأننا نشعر بهم ونحن لا نشعر بهم
يتألمون مرارا وتكرارا
وتكرارا ومرارا يتألمون
فصوت صياحهم لا يشعر به إلا الله
هو من يجبر تلك الخواطر المكسورة
هو من يخرجها من بحر الظلمات
ويعيدها إلى نور الصراط
فيجعلها من بعد تجرعها الألم
قوية،وسعيدة،وعاقلة،ورزينة،وثابتة،وذكية
تجيد التعامل مع تقلبات الحياة
لتكون هي اليوم غير الأمس
وفي المستقبل غير الماضي
وهذا أجمل مايكون.