أنا راحل
و تسألني
إلى أين الخطى تمضي؟
و كيف تخوض بحر النأي لا تعبأ؟
أما تشتاق للشطآن في عيني و المرفأ؟
و أغرق في دجى العينين لا أنطق
أحاول أن أشق الصمت بالكلمات لا أقلق
و تصرخ بي شراييني
تخاطبني..
أجب يا أيها الرحال
من وطن إلى وطن
ألم تهدأ إلى سكن؟
ألم تسكن جراحات؟.
لماذا أنت ترهقني؟
فوا أسفا لمن يبغي المدى أفقا
و لا يهتم,يخنقني
ألا صمتا شراييني
فإني مرهق تعب
و إحساساتي انتهكت
و عمري داك ينتحب
و ما أدري إلا ما خطاي تحملني
وهل في جهدها تعب؟
أغيب الآن في عينيك منتحبا
بقايا عبرة وبعض سؤال
ما عادت تسائلني
فزادي أغنيات الطهر و التسئال
إلى عينين غامضتين
غموض السحر و الأحلام
إلى عينين تمتلئان بالأقوال
ألقي عندها تعبي
و أنزع من شراييني عصا الترحال