قد كنت نبضي والأضالع مرتعك
والروح كم تشتاق أن تمضي معك
ونسجت من رمشي قميص براءتي
وأصابني سهم تخطى أضلعك
ومددت أوردتي لتمشي فوقها
هذا فؤادي ساقني كي يتبعك
ضيعتني عمداً رسمت متاهتي
حزن يقيم بخافقي ما أوجعك
وعزمت هجراً إذ كتبت وصيتي
حتى رحيلي لم يحرك مدمعك
ما زلت سادي الهوى لا تنحٓني
وأخاف إن ناديت أن لا أسمعك...