شلّالات خارجيّة عدة تصبّ في بركة السباحة "المودرن"
تتحدّث المهندسة سهى عن الشلّالات الخارجيّة، قتقول إنّها "قد تتوافر بصورة متعدّدة المستويات أي تنبثق مجموعة من الشلالات الصغيرة، من وحدة مائيّة مركزيّة، أو هي تكون بسيطة مثل مجرى مائي يتدفق على الصخور، في صورة تحاكي الشلّال الطبيعي".
مهندسة التصميم الداخلي سهى السيّد
وتلفت إلى "طائفة ثالثة من الشلّالات، التي تمزج العنصر التصميمي المذكور بإحدى البرك في الحديقة".
نماذج عن الشلّالات في الحدائق الخارجيّة
نموذج عن بركة السباحة المتمركزة في خلفيّة المنزل، والموجّهة إليها مياه الشلّال
الشلال وبركة السباحة: في خلفية المنزل الذي يحتوي على منحدرات شديدة، يُصمّم الشلّال حسب الأسلوب الطبيعي أي على منحدر، ليتدفق الماء في بركة السباحة التي تتبع الأسلوب المنحني. وتحت هذه الخانة، تتحدّث المهندسة سهى عن أسلوب أكثر عصريّة للشلّال، الذي ينبثق من جدار ذي تصميم عصري، مسلّطة الإضاءة المتناسقة عليه.
الشلّال يضفي جاذبيّة بصريّة على الحديقة
في الحالتين، تقول المهندسة إن "الشلّال يضيف جاذبية بصرية وسمعية إلى بيئة الحديقة الخارجية".
شلّال مائي اصطناعي متعدّد المستويات
- الشلّال وبركة الحديقة: يتطلّب مزج الشلال ببركة الحديقة إعداد تصميم دقيق، لغرض محاكاة الشلّال الطبيعي، والإيحاء بإحساس عفوي للناظر إليه. في هذا الإطار، لا مناصّ من استخدام الأحجار، وتشييدها جنبًا إلى جنب الشتول.
خرير مياه الشلّالات
لخرير المياه تأثير تفسي إيجابي؛ في حالة الشلّال الاصطناعي، أضف إلى العناية بالشكل، هناك الصوت الذي لا يقلّ أهمّية. في هذا الإطار، تقول المهندسة إنّه "كلّما احتوى الشلال على طبقات ومنحنيات، أصدر أصواتًا أكثر اختلافًا وتنوّعًا أشبه بالسمفونية".
من جهةٍ ثانيةٍ، هي تعلّق أهمّية على التنسيق بين تصميم المنزل الداخلي والحديقة الخارجية، من الناحيتين الفنية والعملية، وتقول إن "مساحات المنزل المتكامل عبارة عن قطع منفصلة، لكنّها متكاملة في الأسلوب والإحساس والرونق"