KEEM الإدارة الإشرافية
عدد المساهمات : 201623 تاريخ التسجيل : 10/09/2013
| موضوع: توكل على الولي السبت 6 أبريل - 14:00 | |
| ملأتك الدنيا فزعًا ، تشظّت روحك قلقًا خوفًا ، تشجيك فصول حياتك المتنكّرة.. تشعر أنّ مصالح دُنياك قد انفرطت مِن يديك وتخشى فواتها ، تشعّبت أمورك يمنةً ويسرةً؟ هدّئ مِن روعك وأسكن مخاوفك ، فإنَّ لكَ ربًّا اسمه “الوليّ“.. الوليّ هو الذي تولّى أمر يوسف عليه السلام بلطفه وحكمته مِن مشهد الجُبِّ وظلمته إلى مشهدِ العزِّ والتمكين في الأرض والجلوس على كرسي الْمَلِكِ ، وما بين نقطةِ البدايةِ والنهايةِ الكثير مِن معالم ومظاهر ولايته له ﷻ ، لذلك في ختامِ القصّةِ قال اللّٰهُ تعالى على لسان يوسف عليه السلام : ﴿ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ﴾.. فولاية اللّٰه نوعان : - ولاية عامة : بمعنى التدبير والقيام بشؤون جميع المخلوقات والعباد الكافر منهم والمؤمن.. - ولاية خاصة : بمعنى النصر والتأييد والقرب ، وهي خاصة بالمؤمنين ، ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ﴾ .. وعلى قدر العمل والصلاح تكون الولاية والنصرة { وَهُوَ وَلِيُّهُم بِما كانوا يَعمَلونَ ﴾ .. فمن تولّى اللّٰه أمره مِمَّ يخاف ويخشى؟ ففي الحديث القدسي : "مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب.. معركة محسومة ١٠٠٪ بدمار وخسارة الطرف المُعادي.. ويقول ﷻ : ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحينَ﴾.. وهنا لفتة جميلة : على قدر تمسّكك بالقرآن واستهداؤك بِهِ واقترابك منه تلاوةً وحفظًا وعملًا تكون الولاية ، فالقرآن هو دليلك للوصول إلى الولاية.. وأنت تدعو في دعاء القنوت قف طويًلا هنا : “وتوّلني فيمن تولّيت“ وكرّره بإلحاح.. اللَّهُمَّ يا وليّ تولَّ أمورنا كُلَّها بذاتك وكرمك ولطفك واكلأنا بحفظك ورحمتك يا حفيظ ، ولا تكلنا إلى الناس فنضيع.. |
|
KEEM الإدارة الإشرافية
عدد المساهمات : 201623 تاريخ التسجيل : 10/09/2013
| موضوع: رد: توكل على الولي السبت 6 أبريل - 14:01 | |
| |
|
العراب قلم ماسي
الجنس : عدد المساهمات : 60924 تاريخ التسجيل : 30/09/2013
| موضوع: رد: توكل على الولي السبت 6 أبريل - 19:59 | |
| |
|
KEEM الإدارة الإشرافية
عدد المساهمات : 201623 تاريخ التسجيل : 10/09/2013
| |