منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة

شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 معنى السلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201502
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

معنى السلام Empty
مُساهمةموضوع: معنى السلام   معنى السلام Icon_minitime1الأحد 26 يناير - 17:25


معنى السلام :
قال ابن الأثير في النهاية: ( والسلام في الأصل السلامة ، يقال: سلم يسلم سلامة وسلاما ، ومنه قيل للجنة دار السلام؛ لأنها دار السلامة من الآفات ) .
والسلام: يطلق على عدة معان ، منها: أنه اسم من أسماء الله تعالى ، ومنها: التحية ، ومنها: التسليم ، ومنها: السلامة والبراءة من العيوب ، ومنها: الأمان ، ومنها: الصلح .
مر بنا قبل قليل أن السلام اسم من أسماء الله تعالى ، ومعناه: سلامته مما يلحق الخلق من العيب والفناء ، ومعنى سلام المؤمن على أخيه المؤمن: الأمان ، أو معناه: عليك عناية الله وحفظه ، وقيل غير ذلك .
وهذه التحية التي يتداولها المسلمون اليوم هي تحية أبيهم آدم عليه السلام:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فلما خلقه -أي آدم عليه السلام- قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 311)

وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم ، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله ، فزادوه: ورحمة الله الحديث.
وليس المراد من قوله: (فسلم) الوجوب ، لأنها واقعة حال لا عموم لها .
فابتداء السلام سنة ، ورده واجب ، فإذا كان المسلم جماعة فيكون سنة كفاية في حقهم ، فمن سلم منهم حصلت سنة السلام .
وإذا كان المسلم عليه أكثر من واحد كان الرد عليهم فرض كفاية ، فإذا رد واحد عنهم سقط الرد عن الآخرين .
فالمبتدئ يكفيه أن يقول: السلام عليكم ، وأكمله أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما المجيب فلو اقتصر في الرد على قوله: وعليك ، جاز ، لكن الأفضل أن يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ لقوله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا .
مر بنا قبل قليل أن المجيب إذا اقتصر في الرد على قوله: وعليك ، أجزأه ، لكنه في هذا الجواب قد غرر بأخيه المسلم:
2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 312)

لا غرار في صلاة ولا تسليم واختلف العلماء في تفسير (ولا تسليم) ، فمن نصبه جعله معطوفا على (غرار) ، وحينئذ يكون المعنى: لا نقص ولا تسليم في صلاة ومن جره جعله معطوفا على (صلاة) ، ويكون معناه ، كما قال الخطابي -كما في شرح السنة-: ( أصل الغرار: نقصان لبن الناقة ، فقوله: ( لا غرار) أي لا نقصان في التسليم ، ومعناه: أن ترد كما يسلم عليك وافيا لا نقص فيه ، مثل أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله ، فتقول: وعليكم السلام ورحمة الله ، ولا تقتصر على أن تقول: عليكم السلام أو عليكم ) .
أما ما يقوله بعض المسلمين في عصرنا عندما يسلم عليه فيجيب بقوله: هلا ، أو حياك الله ، أو مرحبتين ، ونحو ذلك ، فليس هذا جوابا كافيا في الرد ، ويكون بهذا الجواب آثما ، لأمرين:
الأمر الأول: لأنه لم يرد بالجواب المشروع الذي شرعه الإسلام .
الأمر الثاني: لأنه ابتدع قولا لم يعهد في السنة النبوية .
وهذا السلام الذي أكرم الله به هذه الأمة ، وجعله من
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 313)

مميزاتها ومناقبها ، فإن اليهود حسدوا المسلمين عليه:
3 - عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين وهذا الحديث لا يتعارض مع الحديث الأول الذي مر بنا؛ لأن المراد بالذرية البعض وهم المسلمون ، أو أن من جاء بعد آدم عليه السلام تركوا هذه التحية ، وعندما جاء الإسلام أحياها .
وكان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا سلم سلم ثلاث مرات:
4 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي : أنه كان إذا سلم سلم ثلاثا ، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا .
وتكرار السلام يكون عند الاستئذان ، أما إذا كان مارا أو داخلا فلا يكرر بل السنة أن يسلم مرة واحدة ، إلا إذا كان الجمع كبيرا وأراد أن يسمع الجمع فحينئذ يشرع له التكرار وكان الصحابة رضي الله عنهم يكررون السلام في الاستئذان ، لأن بيوتهم كانت مكشوفة ليست لها أسوار ، فالذي يأتي منهم يقف بجانب الباب فيسلم ، فإن أذن له دخل وسلم أيضا ، وإن
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 314)

لم يؤذن له سلم ثانية ، فإن أذن له دخل وسلم ، وإلا سلم ثالثة فإن أذن له دخل وسلم ، وإلا رجع .
وقد بينت لنا السنة النبوية صيغ السلام وما لكل صيغة من ثواب:
5 - فعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: عشر ، ثم جاء آخر ، فقال: السلام عليكم ورحمة الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشرون ، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثون قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه -كما في الفتح- : انتهى السلام إلى (وبركاته ) ، وذهب إلى ذلك أيضا ابن
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 315)

عباس .
6 - قال محمد بن عمرو بن عطاء : (كنت جالسا عند عبد الله بن عباس ، فدخل عليه رجل من أهل اليمن ، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ثم زاد شيئا في ذلك ، قال ابن عباس -وهو يومئذ قد ذهب بصره-: من هذا؟ قالوا: هذا اليماني الذي يغشاك ، فعرفوه إياه ، قال: فقال ابن عباس رضي الله عنهما: إن السلام انتهى إلى البركة) أما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقد كان يرى جواز الزيادة والأولى أن لا يزيد المسلم ، ويتمسك بالسنة كما جاءت من غير زيادة ولا نقصان فهو أفضل وأسلم .
أما تغيير صفة السلام المشروعة ، كأن يقول: عليك السلام ، فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك:
7 - قال جابر بن سليم : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت: عليك السلام يا رسول الله ، قال: لا تقل عليك السلام ، فإن عليك السلام تحية الموتى
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 316)

وليس المراد من هذا أن السنة في تحية الموتى أن يقال: عليكم السلام ، بل هذا إشارة إلى ما جرت به العادة في تحية الأموات ، بتقديم الاسم على الدعاء ، كما قال الشماخ :


عليــــك ســــلام مـــن أمـــير وبـــاركت يـد اللـــه فـــي ذلــك الأديــم الممــزق

فتحية الأحياء والأموات سواء لا تختلف كما سيأتي معنا إن شاء الله .
أما إذا كان الدعاء في الشر فيقدم اسم المدعو عليه ، فيقال: عليه لعنة الله .
ويجوز في (السلام) لغتان ، فيجوز أن نقول: سلام عليكم ، ويجوز أن نقول: السلام عليكم ، وتكون الألف واللام للتفخيم وإذا سلم المسلم على أخيه المسلم فلا مانع أن يصافحه ، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة:
8 - قال كعب بن مالك : (دخلت المسجد ، فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني)
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 317)

9 - وقال قتادة : قلت لأنس (أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم) وهذه المصافحة أصلها من أهل اليمن :
10 - قال أنس لما جاء أهل اليمن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جاءكم أهل اليمن ، وهم أول من جاء بالمصافحة .
فمن سلم على أخيه المسلم وصافحه فإن الله تعالى يغفر له ذنوبه:
11 - فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا وزاد أبو داود : وحمدا الله واستغفراه وقد استحب
(الجزء رقم : 59، الصفحة رقم: 318)

المصافحة غير واحد من أهل العلم .
قال الإمام النووي -كما في الفتح-: ( المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي ) وقال ابن بطال : ( الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة ، وذلك مستحب عند العلماء ، وإنما اختلفوا في تقبيل اليد ، فأنكره مالك ، وأنكر ما روي فيه ) .
أما المصافحة بعد الصلوات فهي من البدع المحدثة ، وإن قال قائل: إن هذا العمل أصله سنة ، فلا يخرج هذا العمل عن السنة .
فالجواب: أن صلاة النفل مشروعة في كل وقمت ما عدا الأوقات المنهي عنها ، لكن لو خصص المصلي وقتا يصلي فيه فهو مكروه ، وكذلك صلاة الرغائب فهي من البدع المحرمة ، ولا يقال: إن أصلها سنة ، فما من شيء إلا وله أصل في الشرع


مجلة البحوث الاسلامية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201502
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

معنى السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السلام   معنى السلام Icon_minitime1الأحد 26 يناير - 17:39

معنى السلام 2325152
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى السلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افشاء السلام
» معنى (السلام عليكم)
» معنى السلام عليكم
» نبي السلام
» على الدنيا السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الاسلاميـــة :: أوراق اسلاميـة-
انتقل الى: