رسالة حب إلى كل أم
لسيد يوسف مرسى الجهني
*
ىسلاما وتحية من طائر أعزر الجناحين مقلع الريش يشتاق إلى الحنان؛من صدر حوى فى داخله الرحمة والعطف والطيبة(سلاما آيتها الأم)
سلاما يصبو فوق الغمام؛ويسبق الريح فى السريان؛تطيب به نفسي وتهدأ به أساريري(اليك يا أماة)
يصبو فؤادي؛وبك تهدأ لوعتي؛ وتستقر جوارحي؛وتمتلئ نواظرى برؤياك؛يا أطيب من عرفت على وجة البسيطة أماً ؛يعشقها كل قلب جف منه الحنان؛ليرتوي من ذاك الفيض الجارف؛فان قلبك فيه كل الحياة لأجلي؛فليس لحنانك مثيل؛ولا لعطفك نداً؛يتقارنان(يا أماه)
أتذكرين حينما كنت أسكن الأحشاء ؛وأتوارى خلف كثبان الأمعاء؛وأتقلب فى حجرتي الإلهية؛تارة لليمين وتارة للشمال؛على سريرك وفراشه الرباني؛وعيناك ترمقني فى حركاتي ولمساتي؛كانت أساريرك تتسع وتستيقظ على حركاتي ويقظتي؛وأنا أجاور القلب واختبؤ بين الأحشاء (وقد مَثَلتُ الى الحياة)
فلك روحي ولمساتي؛؛؛؛وكل ما أملك من حياتي فأنا فداك فداك ؛؛؛؛