تحديد الهدف.. يؤدي إلى النجاح

يجب على كل فرد ناجح أن تصبح له هويته الخاصة، وأهدافه المحددة التي يطمح إلى تحقيقها بناء على رغبته وتوجهاته وميوله.
تؤكد الدكتورة صفاء عبد القادر أستاذة الطب النفسى أنه لا يدرك كثير من الناس أهمية تحديد أهدافهم، فيتركون الحياة تقودهم كيفما تشاء، فمن حدد هدفه تحديدًا دقيقًا وناضل من أجله فلابد أن يصل إلى شيء عظيم وإن لم تحقق أهدافك كاملة فلاشك أنك ستحقق شيئًا عظيمًا منها، وهذا ما يعطي معنى للحياة، وسيجعلك تعيش في تحدٍّ دائم للوصول إلى هدفك وأن هناك عدة محاور لمعرفة ماذا نريد من الحياة وكيفية تحقيقه، والتعرف إلى أهمية أن نفعل ما نحب، والتعرف إلى موهبتك، وميولك، والقدرة على اتخاذ القرار وتحديد الأولويات، فهذا يساعدك على تحديد أهدافك، وإذا وجد الفشل فهو بسبب وجود تعارض بين القيم الشخصية والأهداف الواقعية، فيدخل الفرد في حالة من الصراع النفسي الداخلي، ليضيع في أثناء هذا الصراع عنصران من عناصر النجاح: الأول ثقة الفرد بالقدرات التي يمتلكها في داخله، والثاني عدم استغلاله للإمكانات المتاحة له التي قد تكون سببًا في نجاحه، لذا لابد من معرفة قواعد النجاح، وتحديد الميول والاتجاهات، وصناعة الأهداف التي تتوافق مع القيم الشخصية للفرد وعند قيام الفرد بعمل يحبه ينعكس ذلك إيجابًا على مستويات الطاقة؛ فترتفع الدافعية باستمرار، فيقبل التحدي والمنافسة، إضافة إلى شعوره بالاستمتاع في أثناء العمل، ويحقق الإبداع والتميز في العمل المنجز، وبذلك يحصل على المكافآت المعنوية والمادية.

شكرا لك كيم عالموضوع
تقبل مروري وتحياتي

هلا بالعراب
نورت بمرورك

دمت بكل الود