*‘
تلَت شمس آلصَبَآحَآتْ أقرآن آلنهَآر
أشبعَتهَا نوراً دَفينَ يُبحَث مُنْذ آلآزل . . .
تلكَ آلذكرى عَآدت بمخيلتِي للعَآم الاوَل ، كَآنت تقفِ خجِل
أمَام بآئِع المُثلجَآت تنتظِر دورهَآ بشغف كبير
حركَت قدمَاها الصغيرتَآن تجَاه العربَه
و.....!
أيعّز عليَ أكمَآل مَاحدث ؟ تلكَ الذكرى آلمؤلمَة
ربمَا لا أعلم حقاً هل أيادِي الاطيَاف مازالت تلآحِق جسدَها ألنحِيل
لتروِي عطشْهَا بدمَاء الصغيره
تمُوت فَتعود مجدداً للحيآة لتمَارس لعبَة الشقاء من جدِيد
أي أطيَاف تلكِ إنهَا أطيَاف أبويهَا وجدتهَا المسنّة
ذكرىَ مُتعطِشَة بدمَاء آليتم
تَبيت فِي زقَاق مُظلِم . . . يُدفئِهَآ فَصل آلحنِين
ويرهقهَآ فَصَل الآشتيآق ، يرويهَا فقد متجدد ينبِض وجعَاً حآلكاً
تنظُر للرسَائِل القديمَة تلتمِسُ من فحواهَا عبقَ الماضِي الجمِيل
وتلكَ ذكرى فحسَب ()* !