فليطمئن قَلبك ولتدرك أن أمرك كُلِّه بين يدي اللَّه ، وهو وحدهُ العالم بحزنك وتعبك وإرهاقك وكُلُّ ما في قلبك.. حتى ارتِعاش صَوتك في الدُّعاء يعلمهُ ، وهو قادر على أن يُبدل قلقك لسكينة وأن يزرع في روحك طُمأنينة وكُلّ خيبة أمل حطمتك سيعوضك اللَّه عنها..
سيُضيء في ظلامك شمعة ، سيُنجيك اليوم كما نجاك بِالأَمس ، والبَاب المَسدود سيفتحه من حيث لا تحتسب ، أليست كُلّ أُمورك بيد اللَّه ..
فلا تقلق ، اللَّه قادر عَلى أن يُحققها لك في غمضة عين حتَّى وإن كانت ظروفك أقسَى من الحديد ، فاللَّه قادر على أن يلينها لك..
فإن أرَاد اللَّه لك شيئًا أتاك به من دُونِ تَخطيط أَو ترتِيب..