أن الأسباب التافهة للطلاق هي أسباب ظاهرية ولكن ليست هي الدافع الرئيس لحدوث الطلاق، بل هناك أسباب خفية كسوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
يؤكد الدكتور عادل المدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر أن التراكمات السلبية التي تنشأ في العلاقة بين الزوج وزوجته، سواء قبل الزواج أو بعده، هي ضغوط تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث أبغض الحلال، كتدخلات الأهل في حياتهما، وعدم التكافؤ بينهما في المستوى الاجتماعي والتعليمي والمادي وعلى الزوجين باحتواء الخلافات التي قد تنشأ جراء ضغوط الحياة اليومية، وعليه لابد أن يتحملا ويتفهما بعضهما البعض وأن يضحيا لكي يسير بهم مركب الحياة دون خلافات قد تتعمق مستقبلا دون حل و أن تدخل الحكماء من أجل الإصلاح وإعطاء النصح لدى الزوجين، وتوعيتهما بالواجبات والحقوق المنوطة بكل واحد منهما، يجعل الحياة أسهل بينهما فيحتوي كل منهما الآخر.