أحذروا ...الإنترنت يسرق الوقت
أن إضاعة الوقت على الإنترنت مشكلة يقع فيها الكثيرون خصوصاً فئة الشباب لقلة خبرتهم في الحياة، وعدم تحديد هدفهم بشكل واضح، فلابد من أن يكون هدفهم مكتوباً وخطتهم مجزأة حسب ساعات اليوم، بالإضافة إلى القيام بعملية تقييم يومي أو نصف يومي لمراجعة الخطة.
يؤكد الدكتور عادل نجيب أستاذ الطب النفسى أن الشخص يستطيع أن يضبط وقته إذا كانت خطته دقيقة وقريبة من الهدف، وأن عليه أن يبتعد عن الكثير من مغريات الإنترنت التي تصرفه عن عمله وأنه يجب ألا يتم الانفصال عن الإنترنت تماماً، حيث يمكن للشخص أن ينسق وقته ويتابع الأشياء التي تلقى لديه الأهمية عبر تلك الشبكة، فعليه أن يخصص لذلك ساعة ضمن جدوله تتناسب مع وقته ووفق جدول أعماله، فـالانترنت أصبح مطلباً من مطالب الحياة اليومية ولابد من عمل ترتيب للأولويات ووضع الهدف الأهم ثم الأقل أهمية وإن أهم شيء للمحافظة على الوقت هو الإرادة، والإيمان بالقيم العليا، فالعمل له قيمة واحترام وهدف واضح يجب ألا نخرج عن نطاقه، لكن الكثير من الناس لا يميزون بين مكان العمل والبيت ويسيرون على البركة.