انتشر مؤخراً تصوير اخطاء يقع فيها أفراد من موسسات وطنيه وتصور على انها اخطاء الوطن ذاته وان بلدنا فيها من القصور مما تمتلي به الصحف ،،ثم نبتسم بذهول حينما نرى تناقل اخطاء الأفراد الى وسايل الاعلام الأجنبيه وكأنه شي مستلطف منها احساسهم بما يحسون وماعلموا انهم يقدمون هذه الصور والأخطاء قرابين لرضا الغرب ثم امتطاوهم صهوه التندر بأخطائنا ونسيان الأخطاء التي تقع في دولهم ،،وقد يظهر الممثل في مسلسله الوطني يصور حياه المواطن ويركز على اخطاء الأفراد ويصوره بانه نقد هادف ،،في وسيله تستخف بقيمه وطنه ومواطنيه وبالتالي يصدقها الغرب وربما يتخذونها وسيله للنيل من البلدان العربيه والاسلاميه ،،،لانعزز قضيه المؤامره ،،لكن أناس ينتقصون من بلدهم ولا يشيدون بالجانب الإيجابي لديهم هل ننتظر احترام الآخرون لنا ،،وما ومالداعيه الإماراتي هداه الله حين انتقص من علماؤنا الا بتشجيع من ذاتنا حين ننتقد علنا مانراه خطاء او نعتقده باسلوب علني لا يبني ولا يدعم الفكر ،،فاحذروا من وسايل التواصل ولا تنشروا الا الجوانب الإيجابية او اصمتوا قال صلى الله عليه وسلم(قل خيرا او اصمت)،،ولو استبدل صاحب النقد العلني او المصور مالديه الى الجهات المسئوله او على هيءه مناصحه لكان افضل وأقوم في زمن الفتنه هذا عصمنا الله من الفتن ماظهر منها ومابطن .