ركني الخاص

كُنْتُ أَحْلُمُ أَنْ أَرْتَدِيكَ مِعْطَفًا هَذَّا الشِتَاء

أَنْ تَكُونَ صَوْتِي إِذَّا مَا سَرَقَ البَرْدُ حُنْجُرَتِي

كُنْتُ فَقَطْ أَحْلُمُ ....

وَ اِسْتَيْقَظْتُ عَلَّى وَجَعِ الحُلُمْ

نبقى مع رهف
 ومنشورات جديدة

مساء الوفاء و الصداقة و الأخوة

مساء الصدق و الإخلاص و المحبة

مساء الورود و العطور و البخور

لــــ كل من ســـ يمر من هنا

أسعد الله كل أوقاتكم

وَ أَمْطَرَتْ ذَاتَ صَيْفٍ شَوْقًا وَ حَنِينًا لِــــ وَطَنٍ مُهَاجِرٍ

بِلا مَرْكِبٍ وَ لا قَافِلَةٍ

سَــــ أَنْبِضُ فَِرَحًا رُغْمَّ كُلِّ شَيْئٍ

فَــــ الحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْ إِضَاعَتِهَا فِي الحُزْنِ

وَ النَّدَمِ

وَ الأَلَمِ

سَــــ أَنْبِضُ أَمَلاً يُخَبِّئُهُ لِي الزَّمَانُ

لِــــ يُفَاجِئنِي بِهِ ذَاتَ نَهَار

سَــــ أَنْبِضُ فَِرَحًا رُغْمَّ كُلِّ شَيْئٍ

فَــــ الحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْ إِضَاعَتِهَا فِي الحُزْنِ

وَ النَّدَمِ

وَ الأَلَمِ

سَــــ أَنْبِضُ أَمَلاً يُخَبِّئُهُ لِي الزَّمَانُ

لِــــ يُفَاجِئنِي بِهِ ذَاتَ نَهَار

وَحْدَهَا الأَيَّامُ تُثْبِتُ لَنَّا مَنْ هُمْ الأَوْفِيَاءُ

في نهاية عام 2013 ســــ أحرق كل أوراقها الماضية و التي أزعجتني

أبكتني

و أحرقت شرايين قلبي

ســــ أحرقها لــــ أمضي من جديد

فـــ الحياة مستمرة دائما

لا أَجِدُ سَبَبًا مَنْطِقِيًّا لِمَا يَحْدُثُ

سِوَّى أَنَّ الحَظَّ السَّيْئَ بَارِعٌ جِدًّا فِي مُلاحَقَتِي

سَــــ نَلْتَقِي يَوْمًا مَا تَحْتَ سَقْفِ حُلُمٌ يَجْمَعُنَا

يَسْرِقُ الوَاقِعَ مِنَّا

وَ يُغْرِقُنَا فِي بَحْرٍ مِنْ دُمُوعِ الفَرَحِ

لَمْ تَكُنْ يَوْمًا سِوَّى طَيْفٌ عَابِرٌ مَرَّ مُسْرِعًا

وَ لَمْ يَنْتَبِهَ لِــــ نَظَرَاتِي الَّتِي تُلاحِقُ ظِلَّهُ

آخِرُ يَوْمٍ مِنَ هَذَّا العَامِ

بَدَأ بِـــــ قِنَاعٍ سَاقِطٍ آخَرَ

مَا أَكْثَرَ المُزَيَّفُونَ

وَ مَا أَبْرَعَهُمْ فِي النَّصْبِ

كُنْتُ أَدْعُو رَبِّي دَائِمًا أَنْ يُبْعِدَهُمْ عَنِّي

وَ هَا هُوَّ سُبْحَانَهُ يَسْتَجِيبُ لِيَّ

فَــــ أَبْعَدَكَ أَنْتَ أَوَّل البَشَرِ

سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأنِكَ يَا الله

كُلُّ عَامٍ وَ أَنْتُمْ بِــــ خَيْرٍ يَا أَنْقِيَاء

نتابع مع رهف في سنتها الجديدة
 2014

بَعْدَّ أَنْ تَغَيَّرتْ قَنَاعَاتِي وَ تَبَدَّلَتْ مَوَاقِفِي

كَيْفَ أََعْرِفُنِي حِينَ أَنْظُرُ إِلى الْمِرْآةِ

وَ يُطِلُّ وَجْهٌ آخَرَ لا يُشْبِهُنِي

مَا أَقُولُ لــــ لعُمْرِ الَّذِي مَضَى وَ كَيْفَ أُبَرِّرُ مَا حَدَثَ دُونَ بُكَاءٍ.

صَبَاحُكُمْ أَبْيَضٌ نَقِي

كَمَا أَنْتُمْ أَصْدِقَاءُ صَفْحَتِي

بَدَأَ نَهَارٌ آخَرَ فِيكَ يَا يَنَايِرَ

يَحْمِلُ بَصْمَةَ عَامٍ آخَرَ 2014

فـــ مَاذَا يَا تُرَى تُخَبِئُ أَيَّامُكَ لَنَا يَا هّذَّا العَام ؟

أَحْتَاجُ أَنْ أَبُوحَ

أُثَرْثِرَ

وَ أَسْتَفِيضَ فِي تَفَاصِيلٍ تَائِهَةٌ

أَحْتَاجُ أَنْ أَبُوحَ بِــــ صَمْتٍ

وَ قَلْبٌ صَادِقٌ يَسْمَعُنِي

اهلا بكم مجددا مع ما تنشره رهف

عَاقِلَةٌ بِمَّا يَكْفِي أََنْ أَتَكَفَّلَ بـِـــ إقْنَاعِكَ

هَادِئَةٌ حَتَّى يَغَارُ مِنْهَا نَسِيمُ الفَجْرِ

فَاخِرَةٌ كـَــ حَضَارَةٍ بَقِيَّتْ مَابَقِيَّ الدَّهْرُ

هُمُومِنَا مُختلِفَة . تَضِيعُ عِنْدَ دَمعَةِ يَتِيم . و قَهْرِ المَظْلُومِينَ

كِبْرِيَاءُ حُزْنِي يَكْرَهُ صَوْتَ إِنْهِزَامِي

كَيْفَ لـِـــ غَرِيبٍ مِثْلِكَ أَنْ يَشَاءَ لَهُ القَدَرُ أَنْ يَقْتَحِمَ أَسْوَارِي

وَ يَلْتَصِقَ بـِـــ سُطُورِي وَ أَشْعَارِي

وَ أَنْ يَسْتَأذِنَهُ الرِِّضَا بـِـــ إخْتِيارِي

مُمَثِّلٌ بَارِعٌ

دَمَّرَهَا وَ رَحَلَ بِـــ كُلِّ هُدُوءٍ

فَـــ قَرَّرَتْ شَنْقَ نَفْسِهَا بِـــ ذَاتِ الهُدُوء