تعد البئر الواقعة في شمال يوركشاير بالقرب من نيرسبرو في بريطانيا، مقصدا سياحيا شهيرا لما تتمتع به من سلطات غريبة، حيث يقال إن تحتها لعنة الشيطان منذ مئات السنين، مما يحول أي شيء إلى حجارة.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تتكون البئر من الأحجار المسامية وصخور الترازفتين، مما يؤدى لارتفاع نسبة كربونات الكالسيوم البالورية، مما يؤدى إلى سرعة تحجر الأشياء عند لمسها المياه.
جذب المكان العديد من الزوار الذين يتوقون لمشاهدة عملية التحول الغريبة، حيث تتحول الدمى والطيور إلى حجارة تظل صامدة لعدة أشهر عقب ملامستها المياه، لذلك يتجنب الكثيرون ملامسة المياه ويشترون الدمى المتحجرة كذكرى من البازارات.
بالرغم من ذلك كان السكان قديما يشربون المياه أيضا التي يعتقدون قدرتها على الشفاء، لكن الآن ثبت أن نسبة المعادن المرتفعة بها غير آمنة.