تقول الأسطورة إن الانسان إذا قضى أربع ساعات كل يوم فى العمل على شيء يحبه وإن كان حلما بعيد المنال ...فإنه سيحقق هذا الحلم أيا كانت صعوبته ويفسح له مكانا فى عالم الواقع.
ملحوظة : الأسطورة لا تنطبق على العشق أو النسيان ...لأن قضاء أربع ساعات فى محاولة نسيان شخص أو حدث ما ستذكرك به وبقوة ...بشكل قد يدفعك للانتحار، أما قضاء أربع ساعات فى الاهتمام بشخص تحبه ستجعلك تكتشف عنه أشياء قد تدفعك ...لقتله.
يجب أن تستوعب أن الحصول على حبيب لا يصلح هدفا للحياة ولا حتى هدفا لمرحلة قصيرة منها ... لذلك يجب أن تخصص ساعات الأسطورة الأربع فى تعلم شيء أنت تحبه مثل تعلم لغة ..رياضة...مهارة شخصية ..فنية أو اجتماعية
أربع ساعاتك وأنت حر فيها املأها بما شئت
لذلك ياعزيزى الفيس بوكى ..يامن تقضى أربع ساعات يوميا -كحد أدنى- فى ممارسة الفيسبوك بأشكاله المتعددة من تعليقات ولايكات ...أحب أهنيك وأقولك إنك بقيت ضاااايع بجدارة يانجم النجوم ...
بعدما خصصت ساعات الأسطورة فى تعلم أسوأ العادات وأهمها -وليس كلها-:
التلقيح على المخلوقات ...الردح بالكلمات... تحقير نجاح الأحياء والحكم على مصير الأموات -طب ماتيجى تحاسبهم إنت؟- الخوض فى الأعراض...
ترويج الإشاعات...وأخيرا النفاق وخلع وارتداء الآراء فقط من أجل حفنة لايكات...
ملحوظة كمان والنبى : ممارستك لقتل الآخرين معنويا وقمع آرائهم والتحقير منهم على صفحتك بدعوى أنها ملكك وأنت وحدك رئيس جمهوريتها ..يثبت أن بداخلك مبارك صغيرا ..ﻷ..مبارك كبييير..ﻷ.. مبارك أحسن منك على الأقل عمل لنا كبارى حقيقية
عزيزى القارئ إذا استشعرت بعض القسوة فى كلماتى فهى قسوة الحقيقة التى أصفها وليس الكلمات... فأنا صدقا أشفق عليك إذا كنت على الفيس بوك مقتولا أو قاتلا ...وأنصرك مظلوما أو ظالما ... لأنك فى الحالتين بتضيع وقتك وبتموت قلبك وبتبعد عن حلمك ... وحتى لوكنت إنت اللى طبخت السم فلازم بتدوق ونار الشماتة والأذى بتحرق إيدك لكن إنت مش حاسس...فلازم أحذرك ..هاتموت محرووووق
وتصيد عيوب الناس وأخطائهم بتتعب الباحث عنها وتكسبه طاقة سلبية وتشغله عن اكتشاف عيوبه وتصحيحها ...
وعلشان بحبك مش هاقدر أسكت أو أشجعك وأشوفك وإنت صديقى بتقتل فأقولك (جدع ياباشا جت ف عينه).