[rtl]تعيش هندية منذ ولادتها بوجه بلا ملامح، فلا أنف ولا عين ولا فم، بل مجرد فتحة صغيرة في جانب وجهها، بسبب إصابتها بمرض وراثي جعل وجهها مشوهاً للغاية، وقال الأطباء بأن حالتها ميؤوس منها ولا علاج لها.
وتعاني الهندية خديجة خاتون بمرض جيني يعرف باسم "ورم ليفي عصبي" يُعطل الخلايا في الجهاز العصبي، فتنتج عنه أورام غير سرطانية "حميدة" لكنها ضارة جداً، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ولا تعرف خديجة، التي تقطن في مدينة كلكتا الهندية، عما إذا كانت تملك عيناً أو أنفاً أو فماً في وجهها من عدمه، ولم تذهب إلى المدرسة كأقرانها وليس لديها أصدقاء، على الرغم من التشوه الخلقي الذي تعاني منه والظروف التي تحيط بها، إلا أنها تؤكد شعورها بالسعادة وأنها ستستمر في العيش كما هي مع والديها، ولن تخضع لأي عملية جراحية، لاسيما بعد تأكيدات الأطباء بعدم فائدتها بالنسبة لحالتها.
وقالت الأم إنه منذ ولادة خديجة ولم تتمكن من فتح عينيها، وخُلقت بوجه يختلف كثيراً عن بقية أخواتها، وعندما ذهبنا إلى الأطباء، قالوا إن خضوعها لعملية جراحية آنذاك قد يفقدها حياتها، مما جعلهم يعيشون في حيرة وقلق، ولكن الزوائد الجلدية التي بدأت تنمو بكثرة على وجهها قد تقتلها أيضاً إذا تُركت من دون علاج، بحسب رأي الأطباء حالياً.
[/rtl]
وقد رأى مسؤول حكومي في الهند خديجة في الشارع الأسبوع الماضي، فقرر القيام بعمل إنساني ورفع صورتها على فيس بوك ودشن صفحة تبرعات لها من أجل إنقاذها وعرضها على جراحين عالميين من أجل معرفة نوع العمليات المحتمل نجاحها مع خديجة.