مما أنعم الله جلّ وعلا على عباده في الجنة وهو أعظم نعيم (الخلود فيها) فالخلود بعد رضوان الله جلّ وعلا ورؤية وجهه الأكرم أعظم ما يجعل الجنة تطيب لأصحابها..
قال تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنّات الفردوس نزلا * خالدين فيها لايبغون عنها حولا) وقال في آيات أخر (خالدين فيها)... قالوا يارسول الله صف لنا الجنة؟ قال: لبنة من ذهب ولبنة من فضه مناطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت..
من يدخلها ينعم فلا يبأس , ويخلد فلا يموت , لايفنى شبابهم ولاتبلى ثيابهم لهم فيها النعيم المقيم .
* إن العمل الصالح هو الذي يقرب العبد إلى الله عز وجل زلفى والعبد كلما عرف قواه ومداركه كان أقدر على أن يأتي العمل الصالح..
فليبادر الجميع بالأعمال الصالحه والخفيه لنفوز بالنعيم المقيم في جنات التعيم
جعلنا الله من أهلها ( آميـــن )