جا رجل الى مدينه وكان ينادي انا سياسي اناسياسي
فاخبرو الملك فقال احضروه فاتو به الى الملك وقال له
هل انت سايس قال ﻻ انا سياسي وكان سايس خيل
فقال الملك بل انت سايس فانكر وقال انا سياسي قال الملك
انت سايس وساعينك سايس لفرسي انكر الرجل وﻻكن الملك
قال انت سايس واﻻ قتلتك خاف الرجل وقال حسنا ساسيس الفرس
فذهب ﻻستﻼم مهمته وقال له السايس السابق هذه فرس الملك
اعز مايملك فاياك ان تخبره عن عيبها فهي اخر فرس للملك واﻻ قتلك
وقال الملك اطعموه ارز ومرق واستلم السايس مهمته ﻻكنه اراد الهروب
فامسكوه واتو به للملك فقال لما هربت قال ارجوك ايها الملك
اعفيني من هذه المهمه قال الملك هل وجدت بفرسي عيبا قال اعفيني
سيدي قال الملك اخبرني واﻻ قتلتك قال اذا اعطني اﻻمان قال
لك هذا قال ياسيدي ان هذه الفرس اصيله وﻻ كنها لم ترضع من امها اﻻصيله
فان اخبرك احد فاسمع وﻻ تصدق فغضب الملك وقال ارموه ف السجن
وامنعو عنه الطعام ثم ذهب الملك اللى الرجل الذي اعطاه الفرس
وهدده ان لم يقل الحقيقه فسيقتله فخاف الرجل وقال ان امها ماتت
يوم ولدتها ولم اجد مايرضعها غير بقره كانت موجود معي
فعاد الملك للسايس وقال اخبرني كيف عرفت ذلك قال ان الفرس اﻻصيل
ﻻ ياكل من اﻻرض بل ياكل ويرفع راسه اما هذه فتاكل من اﻻرض
مثل البقر فقال الملك اذا انت سايس جيد واعينك سايس للملكه
فخاف الرجل وترجا الملك في اعفائه وﻻكنه رفض وقال اطعموه الدجاج
وارسل الى الملكه يخبرها بذلك وذهب السايس ﻻستﻼم المهمه
وهو مهموم وخائف فاراد ان يهرب فامسكوه واتو به للملك فخاف الملك
ان يكون قد وجد ف الملكه عيبا فقال ان لم تخبرني بما وجدت ف الملكه
قتلتك فخاف وقال اعطني اﻻمان فقال لك ذلك فقال ياسيدي
ان الملكه تربية ملوك وذكاء ملكوك وزوجة ملك وﻻكنها ليست ابنة ملوك
غضب الملك ورماه ف السجن وقطع عنه الطعام وذهب الى والديها
كي يتحقق من اﻻمر فقاﻻ له نعم لقد كان والدك قال بان ابنتنا زوجة لك
وﻻكن ابنتنا اصابتها حصبه وخفنا منه ان يقتلنا وكان في ليله قد امر باخراج
الغجر واحراق خيامهم فذهبت انا وزوجتي فوجدنا طفله عمرها سنتين
فربيناها لك فعاد الى السايس وقال له كيف عرفت وهم وجدوها بنت سنتين قال
سيدي اخبرتك بانها تربية ملوك اﻻ اني عرفتها عندما تتكلم تغمز بعينها و
هذه من عادات الغجر فقال الملك اذا انت داهيه وساعينك سايس لي
فاظطرب السايس وترجا الملك في اعفائه وﻻكن الملك رفض
وقال اطعموه لحم الغنم واراد السايس ان يهرب فخاف الملك ان يكون
قد وجد منه عيبا فقال اخبرني واﻻ قتلتك فقال اعطني اﻻمان
فقال لك ذلك فقال سيدي انت لست ابن ملوك فاظطرب الملك وامر
بسجنه ومنعه عن الطعام وذهب الى امه وقال لها بان تخبره الحقيقه
واﻻ قتلها فقالت يابني كان ابوك رجل ظالم وكان يتزوج الصبيه فان
مرت تسعة اشهر ولم تلد ذبحها حتى قضى على نصف بنات البلده
فمضت تسعة اشهر ولم الد فخفت واشتريتك من الطباخ فبكى وعاد الى
السايس وقال له ارجوك اخبرني كيف عرفت قال الملوك يهدون الذهب
والفضه وانت تهدي اﻻرز والمرق فعينه الملك وزير له
وهكذا تنتهي قصة السايس والملك