أثار قرار الحكومة اليوم الأحد، تخفيض تعرفة الكهرباء على الفنادق السياحية، حفيظة المواطنين الذين أكدوا أنه كان الأجدى بالحكومة، تخفيض أسعار الكهرباء عليهم، لا على 'فنادق الخمس نجوم'.
وتنوعت رودو أفعال ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أنه كان الأولى بالقرار أن يشمل المواطن الفقير، والمستور الحال، وتساءلوا خلال مداخلاتهم عن سبب عدم تعامل الحكومة بالمساواة بين القطاعات الاقتصادية، مشيرين الى أن هناك قطاعات حيوية إقتصادية تتأثر بارتفاع الكهرباء وينعكس ذلك على جيب المواطن، كقطاع المياه، والمصانع والمطاعم وغير ذلك.
أحد الناشطين قال: 'أكثر الفنادق للمستثمرين وكبار (....) من يستاهل التخفيض.. المواطن الأردني من تنهبون جيبه.. ورزقه كل يوم'. فيما قال آخر متهكما: 'مليح بنصير نروح على الفنادق نسهر'.
وعلق آخر : 'الحكومة نسيت أن الدواء هو أهم ما يحتاجه المواطن وبالتالي لم يدخل هذا القطاع في حساباتها لتخفيض التعرفة الكهربائية عنه'.
فيما علقت إحدى الناشطات على 'تويتر': 'اليوم عملنا إجتماع عائلي أنا وزوجي وتباحثنا في موضوع التعرفة الكهربائية، ولما شفنا هل قرار إتفقنا إنه نقوم بعملية لجوء إنساني لأحد الفنادق'.
يشار الى أن الحكومة رفعت سابقاً أسعار التعرفة الكهربائية على المواطنين، وأثار القرار حينها عاصفة من الغضب الشعبي إضطر الحكومة بالتنسيق مع النواب حينها الى الوصول لصيغة توافقية قامت الحكومة بموجبه بتخفيض الرفع الى 15 %