كانت صغيرة ابتسامة من صغرها كادت ان لا تكون
في غفلة العقل خطت خطوتان ... تتبعت شيء ما
كان بريق أمل آسر ,, اُعجبت به ,, أحبته ,,,
وصارت تلك الابتسامة الصغيرة تكبر شيئا فشيئا
كلما لمحت ذلك البريق ارتسمت على الثغر ,,,
لحتى صارت ضحكة ,, ضحكة فرح ,,
كلما أطل بريق الأمل انطلقت تلك الضحكة
و في غفلة اُخرى ,, اختفى البريق
ساد الظلام ,, أطال الغيبة ,, هجر البريق الضحكة
أبت تلك الضحك الا أن تنتظره ,, على صخرة الصبر جلست
يئست لحتى صارت ابتسامة ,, مرت الأيام بهتت تلك الابتسامة
و تلاشت صخرة الصبر التي عليها رمت بنفسها ,, الى ان صارت
شبه ابتسامة ,, ترتسم كيفما كان الحال ,, من دون وهج ,,
هي ابتسامة حُزن ,, وكفى