حبيبتي ...
ربما لاتعيرين اهتماماً لما سأفصح لك بما أكنه داخل قلبي المريض
وقد ترينه نزوة مراهق او تسلية شاب ، ولكن
فلتعلمي ...
أن هناك شاباً ف العشرين قد أغرم بكثيرٍ من مزاياك الرائعه
فجمال أسلوبك ورقة كلماتك وعذوبة أحرفك ، تخلق جاذبية عجيبة
قادرةً على إسقاط أعند الرجال ف شباكها دون أدنى شك ف ذلك
يؤسفني ...
أن ذلك الفتى الذي يتباهى بكبريائه دوماً ويتعالى على النساء كثيراً
قد أصبح عليلاً ودوائه مفعول فتاةٍ لم تكن أيةً ف الجمال يوماً ما.
جاذبيتها ...
سحرٌ أذابني
جمالٌ أذهلني
سرق قلبي
وكسر كبريائي
يجول ف خُلدي ...
أأنا وحدي ؟؟ أم أنني ف طابورٍ ممليئٍ بالضحايا مثلي ؟؟
اي عقل يصدق أن كل تلك المزايا لاتجذب الا رجلاً واحداً ؟؟
نبرة صوتها تملؤه البراءة وتخبر قلبي المسكين أنني وحيدٌ
أهيم ف تلك الجنه الغنية بكل ماهو نفيس ونادر الوجود
كم اتمنى ...
أن ترى ما تفعل بي
أن تُحس بما قال قلبي
كم أتمنى ...
أن أقيم في قلبها
أن تكن أميرتي واكن أميرها
أن أكون طبيبها ودواء جرحها
كم اتمنى ...
ان تبقى معي إلى الأبد
إلى الأبد إلى الأبد