في ظاهرة خلقيّة نادرة اكتشفت أسرة في زبيد بمحافظة الحديدة غرب اليمن،إن ثلاث من فتياتها ظهرت عليهن آثار الذكورة المتأخرة ليتحوّلن من ثلاث شقيقات إلى ثلاثة أشقاء. نبيلة البالغة من العمر 20 عاماً، ظهرت عليها آثار الذكورة المتأخرة بعد ظهور أوجاع في الأماكن التناسلية وأجريت لها عمليتين لاستخراج الأعضاء الذكورية، وتغيّر اسمها من
نبيلة إلى نبيل. ولم تمرّ شهور قليلة، حتى بدأت آثار الذكورة تظهر أيضاً على شقيقاته سلوى 16 عاما، وزهراء تسعة أعوام، ليكتشف الأطباء إنهن أيضاً ذكور ويحتجن لإجراء عمليات استخراج الأعضاء لينضموا إلى شقيقهم نبيل.
ويقول الإعلامي عبدالحفيظ الحطامي; الذي زار الأسرة إن الظروف المعيشية الصعبة التي تمرّ بها الأسرة جعلت رب الأسرة يعجز عن إجراء العملية ، لعدم مقدرته على سداد تكاليفها الباهظة مكتفيا بتغيير أسمائهن من سلوى إلى سالم وزهراء إلى زهران، في انتظار فاعلي الخير لمساعدته على تسديد تكاليف إجراء العمليّات. وبهذا تحولت الأسرة التي كان جميع أفرادها من الإناث إلى ذكور بعد أن فقدن كل ملامح الأنوثة مع بقاء آثار خفيفة كمداخل لأقراط على الأذن وصدر بدأ يتلاشى خلف ملابس ذكورية، بالمقابل نظرة مجتمع سيواجهون الكثير من الصعوبات للتعايش معها.