نجا يافع روسي في الـ 16 من عمره من الموت بعد أن قفز من الطابق الـ 23 ليبهر محبوبته بهذا الفعل “المدهش”.
وقد وضع الصبي واسمه ألكساندر شادرين، بالعناية المركزية، في حين أكد الأطباء أن وضعه مستقر بعد نجاته من فعل كان سيكون قاتلا بكل المقاييس لولا معجزة حدثت.
وهو الآن يعاني من جروح خطيرة ورضوض في البطن والرئتين، وثقب في الكبد وكسر في الكتف، لكن ذلك لا يشكل مخاطر كبيرة عليه بحسب الأطباء.
ووقعت الحادثة في مدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية بعد أن هوى الصبي من عند شقته عن طريق اجتياز سياج الشرفة حيث انزلق من السياج، في الساعة الخامسة مساء، ليثبت للفتاة التي يحبها أنه شجاع.
وقد سقط من ذلك الارتفاع الشاهق على سيارة كانت تقف في الشارع بالأسفل، والغريب أنه كان بكامل وعيه عند وصول سيارة الإسعاف.