خلدت باكستان ذكرى صبي في الخامسة عشرة من عمره يدعى إعتزاز حسن قتل يوم الاثنين عندما تصدى لانتحاري استهدف مدرسته في منطقة هانغو. وكان إعتزاز وسط أصدقائه خارج مدرسته عندما رصدوا شخصا يرتدي سترة ناسفة. وقال ابن عمه مدثر حسن بانغش لبي بي سي إنه (إعتزاز) لم يكترث لمناشدة أصدقائه له بالتوقف بعد أن قرر مواجهة الانتحاري محاولا الإمساك به في نفس اللحظة التي هم فيها الانتحاري بتفجير سترته الناسفة.
وسرعان ما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي قصة إعتزاز وأشادت بشجاعته. كما راجت نداءات تطالب بمنحه أعلى وسام شرف عسكري يمنح لكل من يضحي بنفسه من أجل الوطن، على الرغم من عدم معرفة ما إذا كانت صفته المدنية كمواطن تسمح بتقلده مثل هذا الوسام.
وقال الصحفي نسيم زهرة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "نعتقد نحن كمواطنين أنه ينبغي لدولة باكستان أن تمنح وسام الشجاعة للشهيد إعتزاز."