قد توآججهنا في حيآتنا اليوميه أن نقوم بأعمآل أو أفعآل أمآم الآخخرين
يفهمنا البعض بطريقة غير صحيحه،
سواء كنا في المدرسه أم فالعمل أم فالنت وحتى فالمنزل . .
عندما نتحدث من الطبيعي أن تكون ردود الأفعال مختلفه ،
فكل شخص له مفهومه الخآص الذي يسند عليه آنطباعه حول الحديث او حول الشخص نفسه . .
منهم من يفسر فعلك اسنادا على موقف قديم حدث لك معه مسبقا
أوربما يتوآجد من بينهم شخص لا تعجبه أفكآرك فتنعكس ردة فعله بحكمه على موضوعك فتفهم خطأ،
ومنهم من لاتربطك بهم اي علاقه فيفسرون فعلك بناء على تفكيرهم الخآص من غير ان يتأكدوا من صحتها !
مزعج جدا أن يسسآء فهمك
لكن الأصصعب من ذلك عندمآ يسيء الظن بك شخص
ليست لديك القدره الككآفيه
التي تجعلك تبرر له فعلك بالذات لو كآنت علاقتك بهذا الشخص سطحيه . .
في الواقع عندما تواجهني مثل هذه المواقف أو ما يشابهها أشعر بالضعف واكتفي بالصمت ولا أستطيع التبرير ،
ربما لأنني بطبيعتي هادئة جدا وربما لأنني لا اتكلم الا فيما أعرفه
الا من الاشخاص الذين اجد الراحه معهم أومن المقربين مني لذلك أجد صعوبه في التبرير . .
فمن المؤكد ان لكل انسآن شخصيته وكيفيته فالتعبير والتعامل مع الآخرين ،
لذا علينا الا نتسرع في فهم أي شخص يخاطبنا بطريقه غير صحيحه
لابد من فهم وجهة نظره وماذا يقصد قبل ان نتسسرع ومن ثم نفهمه خطأ . .
ويحدث مالآ يحمد عقبآه ..
ومثلمآ لا نحب ان نفهم خطأ علينا الا نتسسرع نحن أيضا في آطلاق الأحكام على غيرنا من قبل ان نتأكد . .
لنجعل قوله جل في علاه" ان بعض الظن اثم" محض أعيننا ،
وأن نحآول بقدر المستطآع ان نححسن الظن في جميع الأمور .