منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» إن المُحِبَّ لِمن أحبَّ طبيبُ.
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:39 من طرف KEEM

» الدمع الابيض
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» الصمت اقوى
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» لسنا مثاليين ولا ملائكة
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» - لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ.
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» صينية كرات البطاطس بالدجاج
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» لحم الغنم مع الطاطم والفلفل
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» فن الرسم بالملح
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» صور رائعة للقمر
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» مظلات خشبية للحدائق
بائع الفرو Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 بائع الفرو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

بائع الفرو Empty
مُساهمةموضوع: بائع الفرو   بائع الفرو Icon_minitime1الإثنين 9 يناير - 16:43

بائع الفرو

بائع الفرو Images?q=tbn:ANd9GcSIbdSFCi7ZTZBi5h7hMtx8FhqfoBhaFWNbPkhMqoE0ieMrpdL6AA

كان الموظف في المحل التجاري الكبير يتشاغل بنفض الغبار عن القطع المصنوعة من الفرو النفيس ,
بينما دخل صاحب المتجر يرافقه موظف آخر , دخل محدثا جلبة ,
وأخذ يسأل عن أخبار البيع وعدد القطع المبيعة ثم أشار إلى مرافقه
ليجلس إلى المكتب ويباشر عمله في مراجعة الحسابات , روتين اعتاده , 
كما اعتاد أن يتلقى كلمة شكر من المليونير صاحب المحل وابتسامة رضا عقب انتهاء المحاسب من عمله .
لم يكن من عادة المليونير أن يتحدث معه , لكن المحاسب لا زال يضرب أخماسا بأسداس ويبعثر أرقامه ويجمعها , 
ولا بأس من حديث يسلي به وقته ريثما ينتهي ,
ــ ألم تتزوج بعد ؟
ــ ليس بعد يا سيدي .
ــ ولم ؟
ــ لا زلت أعد لهذا المشروع عدته .
ــ انتبه لقد كدت تصل الثلاثين , ولا تظنن أن القطار يفوت فقط على الفتيات .
ــ ونحن أيضا يفوتنا القطار ؟!
ــ إن لم تتدارك نفسك , وأضاف ضاحكا : لكنك ربما لم تلتق بالفتاة التي تدفعك للإعداد الجاد .
هنا قام المحاسب واقترب من صاحب المتجر وألقى في أذنه كلمات ,
لم تغير فقط طريقة حديثه مع الموظف الشاب , بل ألبسته وجها غير وجهه الذي كان يتكلم به .
ــ اسمع يا أستاذ , لديك عجز مقداره سبعمائة دولار . 
ــ غير ممكن , أنت تعرفني وتعرف أمانتي و ....
ــ مقاطعا : اسمع , أنا لا تهمني أمانتك في شيء ,
يهمني أن تكون حساباتي منضبطة تماما , لا زيادة ولا نقصان . 
ثم أضاف متهكما : نعم حتى الزيادة ــ لو كان هناك زيادة ــ فهي لك لن أسألك عنها , 
أقسم لو كان هناك زيادة مهما بلغت فهي حلال عليك , ولذا ستدفع المبلغ الناقص أم .... ؟ 
ــ لا , لا سأدفع المبلغ بإذن الله , وتمتم يقول ولكن كيف ؟ كيف ؟ 
مضى الرجل تشيعه نظرات الموظف المنكود , نظرات فيها من الحيرة ومن الحنق الشيء الكثير .
تابع نفض الغبار عن الملبوسات الثمينة , هذه القطعة وحدها ثمنها يزيد عن مرتبه لسنتين ,
ما يعادل عشرة آلاف دولار , أخذ يتساءل من يستطيع شراء هذه القطعة ؟ بل كيف ؟ عاد يفكر ويحسب كيف يمكنه تسديد العجز الذي أبلغت عنه آلة المحاسبة ( الكاشير) , هذا المبلغ سيعيده للوراء خطوات , لكن , يا للقدر ,
ليس بإمكانه عمل شيء سوى أن يطلب جدولة هذا المبلغ على أطول فترة ممكنة . 
أخذ يقول لنفسه ساخرا : زيادة ؟ كيف ستأتي هذه الزيادة التي يتكلم عنها ؟

بينما هو غارق في الحسابات إذا بتحية خجول تلامس سمعه , نظر فإذا فتاة تمشي على استحياء , 
لا يبدو أنها تشبه زبائن المحل , ليست مترفة مثلهم , مظهرها بسيط , ولم يسبقها صوت توقف سيارتها ,
جاءت ماشية ولا شك . رد التحية بأحسن منها ورحب بالفتاة , 
ثم سألها عن طلبها وهو يشير إلى البضاعة في محله ,
قالت : ما جئت لأشتري , جئت أبحث عن عمل , ألا أجد عملا عندكم ؟ 
ابتسم وهو يقول : ليس المحل الأمثل للعمل .
ــ تعبت من البحث , ومضى على تخرجي عدة سنوات ولم أجد وظيفة ,
فرأيت أن أجرب حظي بأحد المحال التجارية , ذلك أفضل من الجلوس في البيت ومراقبة الأيام وهي تمر هباء .
ــ ربما كان ذلك من حسن حظي أنا , وقال في نفسه أرجو أن تجدي ما هو خير من الوظيفة .
ــ ماذا تقصد ؟
ــ تلعثم وهو يقول : لا يلتقي الإنسان بشخص يرتاح إليه كل يوم .
ــ شكرا , كيف العمل هنا , أعني في مثل هذه المحال ؟ 
ــ لا بأس , قد يكون خيرا من البطالة , حدثها عن بعض متاعبه , 
ولم ينس أن يأخذ بياناتها ورقم هاتفها ووعدها أن يحدث صاحب المحل بشأنها . 
أثناء خروجها قال لها : لا تأملي كثيرا , التفتت إليه مستفسرة , قال : بالوظيفة على الأقل .
تساءلت في نفسها عما يعنيه , وحيته مودعة .
جلس على كرسيه , وأخذ ينظر إلى اسمها في سجله ورقم هاتفها ,
ربما حان الوقت للإعداد الجاد لمشروع العمر , هذه الفتاة أنسته مشكلته ,
بل ربما أنسته الدنيا بأسرها , وأخذ يتذكر صوتها المخملي الذي انسكب في خياله كنغمات بنفسجية ,
وبسمتها الخاطفة التي ودعته بها لا تزال تنعش روحه , وراح يستعيد صوتها وصورتها مرة بعد مرة ,
أيقظه من أحلامه فجأة صوت توقف سيارة على عجل , نظر حيث الباب فإذا سيدة في العقد الرابع من العمر تقريبا تدخل مسرعة , وطلبت إليه أن يعرض عليها المعاطف التي وصلت مؤخرا , قادها إلى ما طلبت , نظرت إلى أحد المعاطف , أعجبها جدا , ناولها إياه وهو يقول إنه بعشرة آلاف دولار سيدتي , لم تبد اكتراثا لقوله , أخرجت من حقيبتها الأنيقة بطاقة صغيرة ووقعتها وهي تقول : ترسل الفاتورة إلى زوجي , تعرفه بلا شك ,
إنه صاحب الشركة الرابعة في هذا المجمع القريب , أخذ البطاقة منها , بينما مضت المرأة تحمل بين يديها ( ثروة ) .
في نهاية اليوم , أخذ يبحث عن البطاقة , لم يجدها , يا إلهي , لا , لا ليس هذا ما ينقصه الآن ,
يا رب , إنها عشرة آلاف دولار , من أين له بجمع هذا المبلغ ؟ بحث طويلا , في كل مكان يمكن أن يكون وضعها فيه , لكنه لم يجدها , قال لنفسه معزيا : خيرا , لعله خير . 
ثم عاد يقول : يا لي من مغفل ! أي خير في إضاعة هذه البطاقة ؟
حاول جاهدا تهدئة نفسه وأخذ يعصر ذهنه يحاول تذكر ما قالته المرأة , أية شركة قالت إنه مديرها ,
إنها أربع شركات في هذا المجمع لأربعة من كبار رجال الأعمال , وقد اعتاد أن تأتيه عائلاتهم ويأخذون ما يريدون 
ثم يحولون الفواتير على الشركات , ولكن كيف السبيل وقد أضاع البطاقة ؟ 
قرر أخيرا أن يرسل لكل من المدراء الأربعة رسالة صغيرة يخبره فيها إن زوجة أحد مدراء الشركات الأربع
قد اشترت معطفا من الفرو بقيمة عشرة آلاف دولار وربما تكون زوجتك , آمل التحقق من الأمر ,
فإذا كان كذلك فالرجاء إرسال المبلغ المذكور للمتجر , وقّع الوريقات الأربع وأرسلها ثم ذهب إلى بيته ,
لم ينم ليلته تلك , بات يحسب , ماذا لو أن أحدا من المدراء الأربعة لم يعترف بالأمر ؟ ستكون نهايته ولا شك 
سيذهب للسجن بالطبع , فهو لن يستطيع دفع المبلغ لصاحب المحل , لقد ذهبت تلك الفتاة الخجول بعقله 
, نظر إلى أحلامه العذبة معها , كأنها صرح من الخيال يتساقط أمام هذا الواقع المرير . 
ذهب إلى عمله من الغد وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى , دخل وجلس على مقعده ووضع رأسه بين كفيه
واستسلم للصراع بين اليأس والأمل , ومضى يوم آخر .
في نهاية اليوم التالي كان صاحبنا ينظر في ذهول إلى أربعة شيكات 
كتبت باسمه كل منها بقيمة عشرة آلاف دولار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

بائع الفرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: بائع الفرو   بائع الفرو Icon_minitime1الإثنين 9 يناير - 16:43

بائع الفرو Ooou1010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 62724
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

بائع الفرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: بائع الفرو   بائع الفرو Icon_minitime1الإثنين 9 يناير - 20:43

قصة رائعه
 تسلم ايدك على نقلها
 تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

بائع الفرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: بائع الفرو   بائع الفرو Icon_minitime1الإثنين 9 يناير - 22:18

كل التقدير لك العراب على مرورك وردك
بائع الفرو Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بائع الفرو
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بائع الفرو
» بائع الدقيق
» بائع الحكمة
» بائع اللبن
» دمج قطع الفرو بطرق عصرية في المنزل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: