مَرِضَ الحبيبُ فَهَالَنِي ألمُ البعادِ
وفَوْقَه شغفٌ تناثرَ في دمي
قد كان بُعدكِ عنْ عيوني قاتلٌ
ما بالُ ما أحياه إن تتألمي
يا واحةَ العشقِ الخصيبِ أنا هنا
لكن لي روحٌ بحضنكِ ترتمي
قَدْ سَافَرَتْ عنِّي إليكِ وخَلَّفَتْ
شوقاً بحجمِ الكون يسكن أعظمي
فتدثري بالروح يا كلَّ المُنى
وثقي بأنكِ رغم بُعدكِ .. في دمي