وقفت عجوز في العقد السابع من عمرها على شرفة منزلها داخل عقار بمنطقة السادس من أكتوبر، وأثناء متابعتها حركة المارة في الشارع فوجئت بصوت جرس هاتفها المحمول الموجود بين طيات ملابسها، ما أدى لتحركها حركة مفاجئة فقدت على إثرها توازنها وسقطت من شرفة منزلها على الأرض جثة هامدة.
واجتمع الجيران والمارة الذين فوجئوا بالحادث، ووضعوا على الجثة الجرائد والبطاطين، وابلغوا شرطة النجدة بالحادث.
وقد حُرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة العجوز لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها حول الواقعة، واستمعت لأقوال 3 من أسرة المتوفية، فأكدوا أنها سقطت بعد اختلال توازنها، ولا توجد شبهة جنائية حول وفاتها.