[rtl] اطلقت وزارة الثقافة، اليوم الجمعة، طابعا بريديا لمناسبة مرور مائة عام على ميلاد الشاعرة الراحلة فدوى طوقان، بالتعاون مع وزارتي المواصلات والاتصالات، وتدشينا لمشروع الاحتفاء بمئويات رواد الثقافة والتنوير في فلسطين.[/rtl]
[rtl]جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة نابلس بمشاركة وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو، ووزير الاتصالات د. علام موسى، ووزير النقل والمواصلات سميح طبيلة، وعدد من ممثلي الهيئات والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.[/rtl]
[rtl]وقال بسيسو "نحن اليوم في نابلس التاريخ والعراقة والثقافة من اجل اطلاق طابع بريدي احتفاء بمئوية ميلاد الشاعرة القديرة فدوى طوقان، ونحن في ذات الوقت نودع احد شهداء فلسطين باسل الاعرج الذي تم تسليمه لذويه، وهذا يدل على ان فلسطين قادرة على منح الامل والارادة للأجيال القادمة".[/rtl]
[rtl]واشار الى ان خلال العام 2016 تم العمل مع نخبة من المفكرين والمبدعين من اجل الاحتفاء برواد الثقافة والتنوير في فلسطين؛ وذلك ردا على محاولات الاحتلال طمس الوجود الفلسطيني.[/rtl]
[rtl]واضاف : في العام 2017 كان الامثل لتدشين هذا المشروع هو ذكرى ميلاد شاعرة فلسطين فدوى طوقان ضمن خطة تمتد الى خمسة عشر عاما.[/rtl]
[rtl]واوضح بسيسو ان فدوى طوقان اكدت على رسوخ دور المرأة الفلسطينية في النضال والحركة الثقافية فهي شاعرة استطاعت انتزاع دورها واثبات ذاتها، مشيرا الى ان الحكومة الفلسطينية رحبت بهذا المشروع والاحتفاء برواد الثقافة في فلسطين، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة.[/rtl]
[rtl]بدره، قال موسى : "ان اهمية فكرة الطابع تكمن في ترسيخ التصاق الانسان الفلسطيني بأرضه" ، مشيرا الى ان اطلاق الطابع الفلسطيني كان في البداية يحمل صيغ لها علاقة بالبريد، ثم اصبح يعبر عن الثقافة والموروث المجتمعي".[/rtl]
[rtl]واكد موسى انه سيتم اطلاق عدد من الطوابع التي تتناول مواضيع ومجالات كثيرة منها الثقافة والبيئة، اضافة الى طابع للسفارات الفلسطينية في الخارج، وطابع للعلم الفلسطيني بعد رفعه في الامم المتحدة، وذلك بالتعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات.[/rtl]
[rtl]واعلن موسى رسميا اطلاق الطابع لمناسبة مرور مائة عام على ميلاد الشاعرة الراحلة فدوى طوقان، والتعامل به اعتبارا من اليوم وعقب التوقيع عليه.[/rtl]
[rtl]من جانبه، تحدث وزير النقل والمواصلات، سميح طبيلة عن شاعرة فلسطين فدوى طوقان وما قدمته للتجربة الانسانية الفلسطينية.[/rtl]
[rtl]وقال: "ان الاحتفال بمئوية الشاعرة فدوى طوقان يجب ان يكون محل فخر للكل الفلسطيني لأنها شكلت صوت فلسطين الدافئ ولكون نضالها وكلماتها وأشعارها كلها كانت في سبيل حرية فلسطين وشعبها".[/rtl]
[rtl]وفي نهاية المؤتمر، تم تسليم ذوي الشاعرة طوقان نسخة من الطابع البريدي الموقع.[/rtl]
[rtl]يذكر ان الشاعرة فدوى طوقان ولدت في مدينة نابلس في السابع عشر من اذار عام 1917، وتوفيت في الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003 عن عمر ناهز السادسة والثمانين عامًا.[/rtl]