منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك : الخميس 1 يناير



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قولي لقلبك
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:32 من طرف KEEM

» همسة
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:30 من طرف KEEM

» اكرم قلبك
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:28 من طرف KEEM

» ‏الاحتواء
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:25 من طرف KEEM

» يكفي العيش برضا
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:23 من طرف KEEM

» ضريبة الشهرة
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:21 من طرف KEEM

» لحظة تلامس القلب
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:13 من طرف KEEM

» نصيحة
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:10 من طرف KEEM

» كيف اجعل ابني يدافع عن نفسه؟
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:06 من طرف KEEM

» مَفاتيحُ الرِّزق الحَلال
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1اليوم في 16:06 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200859
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة   هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1الخميس 6 أبريل - 21:13

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم

الخسارة كل الخسارة ،والحرمان كل الحرمان، بل وبعده العذاب الأليم، الذي لا ينظر الله إليه،
فالله جل وتعالى يوم القيامة، لا ينظر إلى بعض النوعيات من الناس،
يصرف بصره عن بعض الفئات من الناس لأنهم لا يستحقون النظر،
ولأنهم فعلوا وارتكبوا أشياء، حرموا بسببها نظر الله لهم، فلا ينظر إليهم بعين الرحمة، ولا ينظر إليهم نظر عطف ولطف،
ولا ينظر إليهم نظر إنعام وإفضال،
فيا حسرتهم، ويا خسارتهم، ويا سوء عاقبتهم وخسران مآلهم.
قال الله تعالى: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
المعنى: أولئك الذين يشترون الدنيا بالدين، فيختارون الحطام القليل من الدنيا، ويتوسلون إليها بالأيمان الكاذبة والعهود المنكوثة،
هذا النوع من الناس يحرمون نظر الله لهم، ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم،
لأنهم يظهرون أمام الناس باسم الدين وهم يريدون الدنيا، يظهرون أمام الناس بهيئة العلماء والمشيخة،
وهم في دخيلة أنفسهم يريدون أن يتوصلوا بالعبادة التي يلبسونها أمام الناس إلى عرض من الدنيا قليل.
فلا يستبعد من أمثال هؤلاء بل ولا يستغرب إذا خرجت منهم فتاوى ليست في صالح الإسلام ولا والمسلمين،
أو فتاوى ترضى بعض الجهات أو بعض الأطراف،
فأمثال هؤلاء يحرمون نظر الله لهم.
وممن لا ينظر الله إليهم أيضاً، ما ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر))
فهؤلاء أيضاً لا يستحقون أن ينظر الله لهم، شيخ زان، رجل طعن في السن، واستطال في العمر فكان فوق الخمسين أو أكثر،
ومع ذلك والعياذ بالله مبتلى بالزنا، إن هذا عقوبته أن يرجم بالحجارة حتى يموت، فهو ذو أولاد وكبير في السن، اكتمل عقله، وتم معرفته بطول ما مر عليه من الزمان،
وضعف أسباب الجماع عنده لشيخوخته، ومع ذلك لم يترك هذا المنكر العظيم
فكان حقه الحرمان من نظر الملك الديان، ومن حرم نظره جل شأنه فقد خسر الدنيا والآخرة وذلك الخسران المبين.
وأما الآخر فهو الملك الكذاب،
إن صاحب السلطان لا يخشى من أحد من رعيته، ولا يحتاج إلى مداهنة، فإن الإنسان إنما يداهن ويصانع من الكذب، من يحذره ويخشى أذاه، أو معاتبته، أو يطلب عنده بذلك منزلة أو منفعة، لكن صاحب الولاية والسلطان غني عن ذلك مطلقاً،
فما أعظم جريمة الملك الكذاب عند الله تبارك وتعالى، إن الكذب مبغوض مقبوح من الفرد العادي،
إن الكذب منكر وبغيض عند الناس، حتى ولو صدر من أتفه شخص فكيف بالكذب من صاحب الولاية والسلطان والمكانة
الكذب من أعظم خطايا اللسان وهو جماع النفاق، وأعظم من ذلك أن يكون من حاكم.
قال صلى الله عليه وسلم: ((أربع من كن فيه فهو منافق، وإن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر)).
إن مثل هذا الوالي استحق أن يحرم من نظر الله سبحانه، لكذبه.
أما الثالث: فهو عائل مستكبر،
والعائل هو الفقير، فهذا فقير ومتكبر، في الغالب، يكون الكبر والإرتفاع عند القرناء بالثروة والمال،
أما الفقير فبماذا يتكبر على الناس ويستحقر غيره،
إن الفقر مدعاة للتواضع واللين، إن الفقر مدعاة لرقة القلب وانكسارها، أما الفقير إذا تكبر،
فهذا علامة لمرض في قلبه، مرض العجب والرياء، فكان حقه أن يسير في ركب المحرومين من نظر الرحمن تبارك وتعالى،
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من تعظم في نفسه واختال في مشيته، لقي الله وهو عليه غضبان)).
وأيضاً من الذين يحرمون النظر من الله جل وتعالى، غير ما سبق،
من جاء ذكرهم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند البخاري وغيره،
قوله صلى الله عليه وسلمSad(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم: رجل حلف على سلعة لقد أُعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم. ورجل منع فضل ماء، فيقول الله: اليوم أمنعك، فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك))
وفي رواية: ((ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا، فإن أعطاه منها وفى له، وإن لم يُعطه لم يَفِ له))
فهؤلاء الثلاثة أيضاً يحرمون نظر الرحمن جل وتعالى:
الأول: صاحب اليمين الكاذب، يحلف على سلعة بأنه دفعت لبائعها أكثر مما أعطى فيها، وهو كاذب في خبره،
والآخر يحلف ليقتطع مال رجل مسلم، ويأخذه بغير حقه،
فهذا يستحق الحرمان،
لأن يمينه الكاذبةقد ارتكب أربع عظائم:
الأول :الكذب والإفتراء
والثاني: الظلم لعباد الله.
الثالث:عدم أداء الأمانة إلى أهلها.
الرابع: إباحة ما حرم الله تعالى.
إن صاحب اليمين الكاذبة وقع في الزور، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من حلف على يمين كاذبة مصبورة، فليتبؤ مقعده من النار))
واليمين المصبورة هي اللازمة لصاحبها من جهة الحكم، فيصبر لأجلها أي يحبس.
وهي اليمين الغموس، التي تغمس صاحبها في الإثم والنار.
الثاني: الذي يحرم نظر المولى مانع فضل الماء، الزائد على حاجته، فيعاقب مثل هذا أن يمنعه الله فضله يوم القيامة.
بعض الناس يبلغ بهم قسوة القلوب أن يمنعوا فضل الماء عن غيرهم، بخلاً وشحاً،
نزعت الرحمة من قلوبهم،
فجزاهم الله شر الجزاء، فمنعهم من فضله حيث كانوا أحوج ما يكونون إليه،
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلأ))
وهذا نهي عن منع فضل الماء عن الماشية، فكيف بمن يمنعه عن بني الإنسان.
لا يفعل هذا إلا صاحب القلب الميت،
فليُعلم الآن جرم من يهلكون شعوباً بأكملها جوعاً وعطشاً وعُرياً،
هؤلاء ينتظرهم سوء العاقبة يوم القيامة.
إن مثل هذا الصنف من البشر لا يستحقون نظر الله لهم.
لأن الإجرام وصل بهم إلى تجويع وتعطيش بني الإنسان، من الطعام والشراب،
حرموا الناس من الأكل والشرب بسبب الظلم الذي أوقعوه عليهم،
والأظلم منهم من حرم الناس الغذاء المعنوي،
وأما الثالث: المحروم أيضاً، فذلك الرجل الذي بايع الإمام، لم يبايعه إلا للدنيا
فإن أعطاه وفى له، وإن لم يعطه لم يف له.
هذا الصنف حقاً يستحق أن يحرم نظر المولى جل وتعالى، تجد أنه يحوم حول السلطان،
ويظهر الوفاء ويتظاهر بالولاء لا لله، ولا للدين
بل لكي يعطى ويرمى عليه من الفضلات كالكلب،
أمثال هؤلاء، لو سنحت له أية فرصة نهب وسرق من المال العال، لأنه لا ذمة لديه، بل بيعته أصلاً كانت للدنيا،
المسلم يعطى الإمام الصالح العادل البيعة على نصرة الدين والدفاع عن المسلمين
، يرجو بفعله ذلك وجه الله تعالى لا ينتظر مالاً ولا مغنماً أو أي عرض زائل.
بل الصادق المخلص يرفض أن يأخذ وإن أعطى.
عن شداد رضي الله عنه، أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال أهاجر معك؟ فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوةٌ، غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبباً، فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمٌ قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال عليه الصلاة والسلام: ((قسمة لك " قال الأعرابي: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمي إلى ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يُحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا نعم قال: صدق الله فصدقه)) ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته ((اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك، فقتل شهيداً، أنا شهيد على ذلك)). هذا هو المؤمن الصادق. أما أهل النفاق والرياء وحب الدنيا إنما يتقربون ويبايعون لأنفسهم ولمآربهم، نسوا الله فنسيهم، وأحبوا الدنيا فأعمى أبصارهم.

إضافة إلى ما سبق ذكره، نذكر أصنافاً أخرى من الناس، من الذين يحرمون نظر الرب جل وتعالى:
عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "
فقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقلت: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟
قال: المنان والمنفق سلعته بالحلف والمسبل إزاره)) [رواه مسلم في صحيحه].
الأول: هو (المنان)،
من المنة، وهو الذي يذكر إحسانه ممتناً به على من أحسن إليه، الذي يعتد بصنيعته،
إن وقعت في الصدقة أبطلت الأجر، وإن كانت في المعروف كدرت الصنيعة المنان، الذي يكثر المنة على غيره،
والمنة لا تليق إلا بالله تعالى، إذ هو الملك الحقيقي، وغيره يعطى من ملك غيره، فلم يجز له المن،
فإذا منّ كأنه ادعى لنفسه الملك والحرية وانتفى من العبودية ونازع صفات رب البرية فلا ينظر إليه.
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس.
قال بعض السلف:
من منّ بمعروفه سقط شكره، ومن أعجب بعمله حبط أجره.

الثاني: (المنفق سلعته بالحلف الكاذب)،
فهذا يتجرأ على الله تعالى ويحلف لكي يكثر طلاب بضاعته، وهو كاذب في قسمه،
فأي خديعة وأي غش بعد هذا.
قال الله تعالى: ولا تتخذوا أيمانكم دخلاً بنيكم
ويقول عليه الصلاة والسلام: ((الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة))
وقال: ((إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يُمحق)).
فهذا الرجل يستحق أن يحرم النظر من رب العالمين.
الثالث: (المسبل إزاره)،
الذي أسبل ثوبه إلى ما دون الكعبين،
فهذا يدخل في المحرومين، لأنه قد أتى كبيرة من الكبائر، وخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس
قال عليه الصلاة والسلام: ((ما أسفل من الكعبين ففي النار))
وقال: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)).
وممن لا ينظر الله إليهم أيضاً، من ذكروا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة، العاق: لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث))
[رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح].
أما العاق لوالديه،
فلأنه شق عصا الطاعة وعق والديه بمخالفة أمر الشرع له ببرهما وطاعتهما وجبر خواطرهما،
فكان مصير هذا الإنسان أن يحرم من نظر الرحمن. عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين
وكان متكئاً فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور)) [متفق عليه].
والآخر هي المرأة المترجلة،
التي تتشبه بالرجال في زيهم وهيأتهم، وطريقة كلامهم، بل ربما في لباسهم،
هذه المرأة لعنت في شريعة الإسلام لأنها متشبهة بالرجال، وهي بهذا تخالف فطرتها
وتخرج عن الاحتشام التي أمرت به إلى دائرة السفور والتبرج، فاستحقت أن لا ينظر الله إليها.
وأما الثالث: فهو الديوث،
الذي لا يغار على أهله يدخل الرجال من غير المحارم على أهله، لا غيرة عنده ولا إباء ولا شرف،
تنكشف نساءه في الشوارع والأسواق، وقد نزعت الغيرة من قلبه، لا يحرص على عرضه ولا يبالي ولا يهتم،
هذا إنسان ميت القلب، فالشؤم كل الشؤم لمن كان ديوثاً، والعياذ بالله
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والمدمن على الخمر والديوث)) [رواه الإمام أحمد بسند صحيح].
وممن يحرمون نظر المولى جل وتعالى، المرأة التي لا تشكر زوجها
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا ينظر الله تعالى إلى إمراة لا تشكر لزوجها))
أن لا تقدر حق زوجها عليها، ولا تقدر فهي جاحدة لفضله، منكرة لمعروفه، لا تصبر مع زوجها في الشدائد،
ولا تظهر الفرح لأعماله ولا السرور بأقواله،
هذه المرأة محرومة من نظر الله جل وتعالى.
 
 

فهذه بعض النصوص من الكتاب والسنة والتي حُدد فيها بعض من يحرمون نظر المولى سبحانه وتعالى،
لكي نتجنب فعالهم، ونترك أفعالهم، ونبتعد عن طريقهم وسلوكهم.
 ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.
 
 

ناصر بن محمد الأحمد


عدل سابقا من قبل KEEM في الجمعة 7 أبريل - 17:08 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200859
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة   هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1الخميس 6 أبريل - 21:13

هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة 326467_mn66com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60664
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة   هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1الجمعة 7 أبريل - 9:11

يعطيك الف عافية ابو احمد
 مشكور عالموضوع الرائع وجهدك المميز
 بانتظار  ما هو جديد ومفيد
 تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 200859
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة   هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Icon_minitime1الجمعة 7 أبريل - 9:39

هلا وغلا بالعراب
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة Images?q=tbn:ANd9GcQRSBt12m35QNNj_OCqKF3Yl06-xtV-tVqFgU_bad7w1YzExbzw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هؤلاء لا ينظر الله اليهم يوم القيامة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا ينظر زوجك إلى امرأة أخرى؟
» فيسبوك" ينظر في طرح نسخة بدون إعلانات
» عضّها 21 مرّة حتّى لا ينظر إليها أيّ رجلٍ آخر
» صور مؤلمه .. هل هؤلاء بشر؟
» تجاهل هؤلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الاسلاميـــة :: أوراق اسلاميـة-
انتقل الى: