الأسرة ومخاطر التلفاز

كل مسؤول عن أسرة يود أن يعيش حياة سعيدة خالية من الأشواك وزالشوائب

وخالية من كل شيء يؤذي مصير أسرة الى الهلاك فالأب هو الأسد

أي مالك المنزل والمنزل عرين الأسرة وبه حضن دافئ يدفيه بالحنان

والمودة والعطف والحب والود وكل ما هو جميل في الوجود ألا وهي الأم

فالحياة الأسرة نسيج متناغم ومتماسك وجد متعاون وكل يخاف على الأخر

لكن هناك خطر يحدق بكل الأسر العربية خطر متواجد دوما في كل بيت

وداك الخطر خطير على الأسرة بأكملها من أب وأم وأطفال

إنه التلفاز الذي به محطات لا انقطاع لها من موسيقى وأفلام عربية وأجنبية

واشهارات فاضحة وبرامج سوداء لا تستحق المشاهدة لأنها غير أسرية

وحتى بعض الأفلام والبرامج التي تبثها القنوات العربية فهي تحت المستوى

وتمس بسلامة الأسرة وخصوصا الأطفال الصغار لأن عقلهم يستوعب بسرعة ولا ينسى ما يشاهدوه

فالتلفاز والقنوات العربية بدأت بالعولمة والخروج عن الخطوط الأسرية

لتجتاز الخطوط الحمراء بكل وقاحة وبدو اية رد فعل من المسؤولين

فمثلا شاهدت برنامج يتحدث عن الحياة الزوجية داخل المنزل وفترة الخلوة بين الرجل والمرأة

وأيضا شباب يتكلمون عن الصداقة الحميمة بين الشباب بكل حرية ولا أحد يقول هذا حرام

أو نجد مديع أو مديعة يشجع المرأة على التبرج في الشارع والتزين ولبس العري

لأنهم يعتبرونه حرية شخصية لها لا يمكن ان تمس حتى من زوجها

وأيضا نرى الأفلام التركية التي غزت جل القنوات بالعري والعلاقات الحميمة

بين متزوجات وأزواج خارج العلاقة الزوجية وايضا نجد المسلسل مدبلج لأي لغة كي يفهما الجميع

وأيضا نرى مقدم يشجع الرجل ويناشده أن يترك لزجته حريتها المطلقة بدون رقابة

حتى من خلال افلام الأطفال اي الرسوم المتحركة نجد لباس غير محتشم

وأيضا سيود على الفلم العنف والضرب بشتى أنواعه

كل هذا خطر يسبب في تفكك الاخلاق الاسلامية والخروج الى ملة غير الاسلام

صراحة التلفاز العربي أصبح بعيد كل البعد عن المجتمع العربي المسلم

وأصبح أكثر تفتحا على المجتمع الغربي

متناسيا ديننا الاسلامي الحنيف

هلا وغلا بالعراب

دمت بكل الود