رَحِيــــلُ هَادِئْ
وليكُـن رحِيلكِ هَادئاً دونَ صَخب
إرحلِي كما أتيتِ
فالنورس لاتعود مكسورة الجناح
تدق باب العودة
وهي تحلق في الفضاء عاليا
واتركـِي الحقيبة وبها خصلة من شعركِ
وبعض من بعضِكِ والقصيــدة
وتذكِري ذات مساء ذات فرح
كنتِ سيدة المكان
ولاتحكي ولاتثرثري
يكفي أن تحلقي
ولا تترددي
وعندما يجتاحكِ الحنين
وأنت وحيدة
تذكري بأنك تركت وراءكِ
من يشتاقكِ والقصيدة
ويبكي ذكراكِ
ثم يقول أغلقت الباب وفتحت النوافذ
ورحلت وهي السيدة الجميلة