أسوة بقوانين كرة القدم واستخدام الكارت الأحمر في المباريات الرياضية ليعلن الحكم عن طرد اللاعب المشاغب، قررت مستشفيات بريطانية اتباع نفس الطريقة ومنح المرضى الممارسين للعنف “كارتا أحمرا” وإرسالهم إلى منازلهم دون تلقي العلاج.
تبدأ التحذيرات في البداية بـ”كارت أصفر” بالطلب من المرضى الجامحين الهدوء وهو كما يفعل الحكم في المباريات بمثابة إنذار للاعب المشاغب. إذا لم يتحسن سلوك هؤلاء المرضى فهم مهددون بالحصول على الكارت الأحمر والعودة إلى منازلهم بدون علاج، في خطوة تأتي بعد معاناة طاقم عمل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الذي واجه 67.874 اعتداء العام الماضي، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
وأعلنت مستشفى ويتنجتون في العاصمة البريطانية لندن استخدام نظام الكارت لمنع العلاج في الظروف غير الملائمة.
وقال متحدث رسمي، إنهم لا يتسامحون مع العنف الجسدي ويشجعون طاقم العمل على الإبلاغ عن أي حوادث.
كما أوضح المتحدث الرسمي “نسعى لاتخاذ تدابير إضافية لمساعدة الموظفين على تخفيف حدة حالات العنف المحتملة من خلال نظام الكارت الأصفر والأحمر”.