منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك : الخميس 1 يناير



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» الحاضر الاجمل
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:14 من طرف KEEM

» قالوا عن الحياة
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:14 من طرف KEEM

» ضاقا ذرعا بطفلهما المعوق .. فألقيا به وجبة للتماسيح
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:14 من طرف KEEM

» 600 ألف طفل يبحثون عن مأوى برفح
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:13 من طرف KEEM

» نقابة الاطباء: لا ممارسة مهنة لغير الاردنيين
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:13 من طرف KEEM

» مرح الطفوله -- للشابي
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:11 من طرف KEEM

» ريال مدريد يتأهل لنهائي الأبطال على حساب البايرن
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:11 من طرف KEEM

» نسرين طافش تنجو من السجن بمبلغ مالي
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:11 من طرف KEEM

» الفتة باللحمة
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:11 من طرف KEEM

» مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء .
قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1اليوم في 11:09 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 قصة القفل والمفتاح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201203
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

قصة القفل والمفتاح Empty
مُساهمةموضوع: قصة القفل والمفتاح   قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1الجمعة 12 مايو - 20:34

قصة القفل والمفتاح

قصة القفل والمفتاح رائعة جدا
يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم، ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه، لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.
لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد. فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان، دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه و جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ثمّ همست في أذنه :
أين كنت يا زوجي؟
تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال: تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم، في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه.
ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل، فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك.
ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض.
ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به.
ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم.
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه، ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أسرتي وكلي شوقا لها.
العبرة
كثيرا ما نحبس انفسنا في زنزانات وهمية نضعها نحن لانفسنا اويضعها الاخرون لنا فلانكتشف ذلك الا بعد ذهاب طاقتنا وحيويتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201203
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

قصة القفل والمفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة القفل والمفتاح   قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1الجمعة 12 مايو - 20:34

قصة القفل والمفتاح 326467_mn66com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60784
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

قصة القفل والمفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة القفل والمفتاح   قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1السبت 13 مايو - 9:32

يعطيك الف عافيه ابو احمد عالموضوع
مشكور على مجهودك المميز
تقبل مروري وتحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201203
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

قصة القفل والمفتاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة القفل والمفتاح   قصة القفل والمفتاح Icon_minitime1السبت 13 مايو - 10:38

هلا وغلا بالعراب
 اشكرك على حضورك ومتابعتك
قصة القفل والمفتاح Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة القفل والمفتاح
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة القفل والمفتاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: