.همسة للشباب......
ينتبهون الى شهواتهم ولا ينتبهون الى الافكار ....تشدهم الغرائز ..وتضغط عليهم اكثر من القيم والمبادئ ..اغلبهم كذلك ..الشباب طاقة متفجرة ...تبحث عمن يقودها ويوجهها ...قبل حين وجدت محمدا فقادها وفتح بها الدنيا ....واليوم قد فجر الانترنت والستلايت الغربي المحمل بالثقافة الانحلالية طاقة الشباب ...انهم يأتون الى المدرسة وقد سهروا حتى الصباح .. يشاهدون ......!!.....ويتفاجؤون بمعلم يتكلم يعلمهم المبادئ والاسلام .....وغرائزهم هائجة ,,,,,,!!! فيسخرون منه ومن دار الارقم بن ابي الارقم ....
.....أقول لقد هاجمتناالحضارة الغربية ولا ينقذ الابناء اليوم الا الآباء .....راقبوا ووجهوا الانترنت والستلايت ...وتكلموا مع ابنائكم واشرحوا لهم صحيح البخاري وتفسير ابن كثير ....وفهموهم ان الموت قادم لا محالة ومن بعده يوم الحساب وأن الناس ينقسمون قسمين لا ثالث لهما .........في جنة او في النار .. وأنا في هذه الدنيا زائرين عابرين نعيش فترة قصيرة على جسر ....ما اسرع ان نقفز منه الى دار الخلود.....مدرسة الاب اليوم اهم من المدارس .........وحديثهم الى الأبناء هو عقيدة الأبناء ....