احتفظ رجل بريطاني بجثة زوجته في غرفة النوم لمدة 6 أيام، ونام إلى جانبها طوال تلك المدة، ليتأكد من أن كل شيء على ما يرام في جنازتها.
وكانت ويندي زوجة راسيل دافيسون قد توفيت بمرض السرطان، وكانت الأسرة ترغب بحرق جثتها في حفرة بالقرب من منزلها في مدينة ديربيشاير، لكن هذا الأمر غير قانوني في بريطانيا، فقرروا حرق الجثة بشكل رسمي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي حديث لصحيفة صنداي تايمز، قال راسيل إن عملية الحرق والجنازة بهذه الطريقة لا تكلف أكثر من بضع مئات من الجنيهات الاسترلينية، في حين أن الجنازة التقليدية في بريطانيا تكلف عدة آلاف من الجنيهات، وفي نفس الوقت لا تقدم دور الجنازات سوى ثلاجة لحفظ الجثة وسيارة لنقلها.
وبدلاً من تكليف دور الجنازات بالعملية، قرر راسيل الاحتفاظ بالجثة في غرفة النوم قرابة اسبوع، قبل أن ينقلها بنفسه إلى مكان حرق الجثث. وأراد راسيل أن يقنع الآخرين أن البقاء إلى جانب جثة من تحب أمراً لا يثير الرعب على الإطلاق.
وطوال فترة مرض ويندي كان زوجها عازماً على أن يبقيها داخل المنزل عند وفاتها، حيث يقول إنه لا يرغب أن يسلم جثتها لدور الجنازات، بل أراد ن يعتني بها بنفسه في منزل العائلة، وأن تبقى في غرفة نومها حتى يتمكن من البقاء إلى جانبها. -