تحتفل النجمة اللبنانية نانسي عجرم اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الـ34، حيث أنها من مواليد الأشرفية بلبنان، في عام 1983.
وحققت الفنانة نانسي نجاحًا كبيرًا في عالم الفن، جعلها واحدة من أهم وأبرز نجمات الغناء في العالم العربي.
وتقف خلف هذا النجاح مجموعة متنوعة من الأسباب، بعضها فني، وبعضها شخصي، من أهمها:
جمالها
تهتم نانسي بجمالها اهتمامًا كبيرًا، ولا تستخدم إلا المنتجات العالمية التي تعمل على ترطيب بشرتها، وتزيدها سحرًا وجمالاً، وتعتمد في معظم الأحيان على الألوان الترابية التي تليق بها، وتضفي عليها مزيدًا من الجمال.
أناقتها
تعتبر نانسي واحدة من أكثر النجمات العربيات أناقة، حيث تتميز بأسلوب خاص يجمع بين الرومانسية والجاذبية، كما تحب التصاميم العصرية والجريئة دون ابتذال، خاصة أن قوامها الرشيق وملامحها البريئة تساعد في إبراز أناقتها، مهما اردت من تصاميم.
الزوجة
تعشق نانسي عجرم زوجها د. فادي الهاشم، ولا تترك مناسبة إلا وتؤكد من خلالها عن حبها لزوجها، وهي العلاقة التي تربطها بالكثير من متابعيها، الذين يعبرون دائمًا عن حبهم لهذه القصة الرومانسية بين المطربة الجميلة والطبيب الوسيم، وهي القصة التي يعيش الجميع تفاصيلها مع نجمتهم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأم
رغم شهرتها ونجوميتها، لا تنسى الفنانة نانسي أمومتها أبداً، حتى أن الكثيرين يحتارون في كيفية توفيقها بين دورها كأم وبين عملها الفني، إذ يشعر الجميع أننا إزاء أم تعطي كل وقتها لابنتيها إيلا وميلا وكأنها متفرغة لهما، أو كأنها ربة منزل لا تعمل، رغم كل النجاحات التي تحققها في عالم الغناء، وهي النجاحات التي يبدو أنها لا تؤثر أبدًا على دورها كأم.
فنها
تتميز نانسي بصوت خاص يميزها عن غيرها، وبأغنيات رومانسية ذات طابع مميز، يجعلها قريبة من جيل الشباب، ورغم بدايتها شبه المثيرة في أغنية “أخاصمك آه”، إلا أنها حرصت على العودة إلى طريق الفن الراقي سريعاً، وحافظت على شكلها الغنائي المميز، الذي حجز لها مكانها الخاص في عالم الغناء اللبناني والعربي.