جاءت اِلي..
بخطوها .. ذاك الجميل
سمراء كان قدٌها
يختزل الذبول ..
قد طرقت بخفة لحاظها
بوابة قلبي العليل ..
سألتها مستسلماً
ترفقي بي ..
أرديتيني قتيلاً
لم تمنحيني فرصة المثول .. ،
توردت وجنتها
حُمرةً..
فارتشف ألآصيل
قالت ..
ما كان قصدي فتنةً
بل خفتُ عيناً للعذول
تصدِفني
وتستشف ما خفى
من ولهي .. ،
فكلًها فضول .. ،
لذا حزمت أمر خافقي ..
أُعجًل الوصول
فأوسِع لشوقي صدركم
لتغادر عني بقايا الهموم
ويصبح عمري بالحب أشهى
وقد أتيتك وفي شفتي تمتمات
ستراها ..
ويراها السحاب
ومعي ..
سطور اشواق ودفتر
عاشقه
وحكاية مدً السماء
حروفها .