قديماً قالوا إن السر الوحيد الذي تستطيع المرأة الاحتفاظ به هو عمرها!
والغريب أن اخفاء حواء لسنها الحقيقية ظاهرة قديمة،
وربما لهذا السبب لجأت السيدات إلى ما يحفظ شبابهن
واًاخترعت المساحيق،و العمليات التجميلية اللتي
تخفي بها المرأة آثار الزمن،
فأصبحت هناك مراكز تجميل وعمليات لشد الوجه وغيرها
معظم نساء العالم يتوقف نموهن عند سن الثلاثين على أقصى تقدير.
و موءخرا بدا الرجال يركبون هذه الموجة فصار قلما يفصح الرجل على سنه الحقيقي
كما صار يقوم بزراعة الشعر و صبغه وكريمات الجلد وغيرها من العمليات
والسؤال
لماذا نتمسك بالشباب ولو تجاوزناه رغم ان لكل مرحلة حلاوتها
ولماذا صار الرجل يسابق المراة في اخفاء اثر السنين ومن قبل كان الشيب وقار له صار عيبا يصبغه ويغطيه
المراة تخفي سنها لاسباب كثيرة
أهمها الصورة التي رسمتها الثقافات عن المرأة
وهي صورة المرأة المرتبطة بالخصوبة والمرأة الشابة وما يسمونه (الانثى الخالدة)
التي تستطيع أن تبقى دائماً جميلة سواء في عيون زوجها أو عيون المجتمع ككل،
ولكن صورة المرأة كإنسان وكائن طبيعي له طفولته وصباه وشبابه وكهولته
هي صورة غير متداولة وغير معترف بها!
كما أن هناك ضغوطاً نفسية واجتماعية تمارس ضد المرأة
وخاصة تسمية سنها المتقدمة (بسن اليأس)
والرجال هم جزء من المنظومة الاجتماعية التي تدفع المرأة لذلك
لماذا تخفي المرأة عمرها الحقيقي ..؟؟؟؟ سوءال تجاوزه الزمن
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم
ماللذي يجعل الرجل يلجيء لاخفاء سنه وتجاعيده
بزمننا هذاو يتخفى وراء الازياء و السيارات الشبابية
هل من مجيب