عُدتي ..
وعاد الصبحُ
والفُلك يملؤها الحبور
والارض تفترش الزهور
والطير غنّت للنسيم
والزهرُ من خد الصباح
يهتك بوحشة ماتبقى
من سواد ..!
وخيوط فجركِ أقبلت
ك براعم اللوز الرقيق
وبشقشقات الطير
تعرش نغمة الحرف الجميل
بداخلكِ
اني وحرفي والقصيدة
واقفون ..؟
نلقُم عبيرالضوء من فم...
الشموس..!
وسنابل القمح الضحوكِ
بحقلكِ يانعةً تنوس..؟
فلتُسقطي الأضواء ملئ
سكينتي ..!
ولتشعلي الضوضاء
يا حوريتي ..؟
ولتنعشي
حُريتي...
حُريتي ..!
رحل الظلامُ ..!
واسبكّر بي المقام..!
وغدوتُ شيئً للعيان ..!
شيئً... يشُار اليه
في طرف ...
البنان ..!
حُرٌ ..
ومن فوهات
حرف قصيدتي ..!
وأزيز صوت رصاصتي
ومحار صدفاتِ الحروفِ
تطيرُ....
حورياتُ حُلمي
والَشَهد يقطر في فمي
حُرٌ.. بملئ قصيدتي
وبحجم افلاك السماء
اصوغُ اغنيةً ..!
لضرغامٍ توضأ بالبطولة وارتحل
لكنه ..
مازال .. حياً بيننا ..!
مجداً..
ترصّع بالدماء
عطراً تضّوع في الفضاء
وهنيهةً.. وقفة
فـ ينتهي
الكلام ..!