تعاني امرأة بريطانية تدعى كيلي فيدووايت من مرض غريب حيث تصدر عن جلدها رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، كما أن هذه الرائحة لا تزول رغم أنها تستحم 4 مرات يومياً وتلجأ إلى مزيلات الروائح الكريهة بطريقة مبالغ فيها.
كما وتفرك السيدة جلدها بالماء المغلي إلى أن يصبح شديد الاحمرار لكن من دون أن تحصل على أي نتيجة.
وتذكر أنها كثيراً ما تعرضت للسخرية من زملائها في المدرسة، وما زال زملاؤها في العمل يهزؤون بها أيضاً بل إنهم يفضلون الانتقال للعمل بدوام ليلي هرباً منها.
وغالباً ما تتعرض للانتقاد بسبب رائحتها الكريهة، أما ما يزيد الأمر صعوبة فهو عدم قدرتها على شم هذه الرائحة.
وأجريت بعض الأبحاث حول حالتها وتبين أنها تعاني من مرض نادر يرتبط بعملية الأيض ويسمى "متلازمة رائحة السمك المتعفن".
وحذرها الأطباء من استخدام الصابون المعطر لأنه يزيد الأمر سوءًا، إلا أنهم تمكنوا من مساعدتها من خلال أدوية تحسن عمل أمعائها، كما نصحوها باستخدام صابون خاص.
وتزوجت كيلي من رجل يدعى مايكل وبات زملاؤها أخيراً يقدمون لها الدعم ما شجعها على استعادة ثقتها بنفسها.