يعرف العرب مقولة "ضحك حتى استلقى على قفاه"، وهو بالضبط ما حدث مع سيدة أمريكية لقيت مصرعها في المكسيك، بعد تعرضها للسقوط من شرفة، والسبب نكتة ألقتها ابنتها أثناء قضاء العطلة هناك.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية على موقعها، إن المعلمة الأمريكية شارون ريجولي التي كانت تقضي عطلتها في المكسيك، برفقة ابنتها وصديقتها مطلع شهر أغسطس الجاري، استأجرت منزلاً خاصاً به شرفة، وأثناء جلوسها في الشرفة، ألقت عليها ابنتها نكتة، فانفجرت بالضحك، وفقدت التوازن؛ جراء استغراقها في الضحك المتواصل، فسقطت على ظهرها.
وانزلقت إلى الوراء نحو حافة الشرفة، التي كانت مصممة على شكل مقعد طويل، وسقطت من الأعلى إلى الأرض.
وأشار شقيق المعلمة إلى أن معايير البناء في المكسيك تختلف عن تلك التي في الولايات المتحدة، حيث كانت شرفة المنزل المستأجر من دون سور حقيقة، وهو الأمر الذي لم تكن "شارون" معتادة عليه.
وحسب "فوكس نيوز"، فقد تم نقل المعلمة "ريجولي" المصابة بجروح خطيرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة، حيث ظلت على أجهزة الإعاشة لمدة سبعة عشر يوماً، ورغم جهود الأطباء لم تستطع السيدة البالغة 50 عاماً التعافي من جروحها البليغة والخروج من حالة الغيبوبة.
وفي النهاية اضطرت أسرتها إلى السماح للأطباء بفصل الأجهزة، وقامت أسرتها بالتبرع بأعضائها لخمسة أشخاص