" الصدق .. نجآة "
هرب فتى برئ من أعداء له ظلموه ، فالتجأ إلى رجل صالح مؤمن ، و طلب منه الحماية بأن يخبئه عنده ، سمع الرجل الصالح ضوضاءًا و جلبةً في الخارج ، قال للفتى أسرع بلاختباء ، و ألقى عليه بعض القش ، و لما دخل الأعداء سألوا الرجل : هل رأيت فتى هاربًا ؟ فقال الرجل الصالح إنه تحت هذا ، القش فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه و انصرفوا ، بعد ذلك خرجج الفتى من تحت القش متهمًا الرجل الصالح بالتعاون مع الأعداء ، فقال له الرجل الصالح : ما أنجاك يا بني غير الصدق .