..!!هُناك طائفة دائماً ما أسميها بأشباه الرجال, حتى أن مسمى أشباه الرجال كبيرٌ عليهم, ولكن أصبحوا محسوبين علينا بأنهم من صنف الرجال, فهموا مصطلح الرجولة أو القوامة بمفهومٍ ليس بالصحة بمكان, عندما قال تعالى في كتابه الكريم(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)"النساء:34", لم يكن مقصود هذه القوة أو القوامة بأن تُظهرها على النساء, سواءً كانت أمك أو أختك أو زوجتك أو حتى أي أنثى, إنما كان سبب تفضيل الرجل بالقوة والصلابة ليتحمل بها أعباء الحياة, وحتى يكون كفؤاً للقيام بحقوق أهله, كأن يكون حامياً لهم من كل شائبة.حَاول أيها الرجل أن تبدأ بالرفق واللين معهم فأنت قبل كل شيء محل إعتزاز وفخر بالنسبة لهم, أجعل لكلماتك حلاوة, ولهمساتك رُقي, كن لهم ولا تكن عليهم, الكثير منا يستحي أن يقول كلاماً جميلاً لأخته على سبيل المثال, كأن يمتدحها بذاك الثوب الذي قد أشترته, أو ذاك الأكل الذي قد طبخته, ضع في حسبانك بأن الأنثى مخلوقة عاطفية, إن لم تُشبعها أنت – وأقصد بأنت: أخوها أو أبوها أو زوجها – فمن سيُشبعها, وذلك ليس مخالفاً لمعنى الرجولة, ماذا سينقصك إن رأيت أختك قد تجملّت لذهاب مناسبةٍ ما, أن تقول لها كلمات جميلة تُفرحها وتزيدها ثقةً بنفسها, ماذا سينقصك إذا رأيت أختك قد بدأت عليها عﻻمات اﻻكتئاب .ان تذهب تسألها عما بها .هيا اختك قبل كل شيء .وهي التي ستجدها بجانبك في حال ضعفك .أكثر من أي شخص .وعليكم بوصيه خير البشر محمد صل الله عليه وسلم حيث قال (استوصوا بالنساء فأن المرأه خلقت من ضلع وأن اعوج .[شيء بالضلع اعﻻه فأن ذهبت وأن تقيمه كسرته وأن تركته لم يزل أعوج فا استوصوا بالنساء .