كشف نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود عن وجود 6 آلاف شاحنة متوقفة عن العمل بشكل كامل، بسبب إغلاقات الحدود وفقدان العديد من الأسواق، مطالبا بايجاد حلول من قبل الحكومة لهذه المشكلة.
وحذر الداوود من خطورة استمرار خسائر قطاع الشاحنات بسبب هذة الظروف، في ظل غياب أي خطط لدى وزارة النقل لايجاد بدائل لاستيعاب القطاع.
وقال إن خسائر قطاع الشاحنات نتيجة الأحداث في سورية والعراق بلغت حوالي 700 مليون دينار، مما يستدعي تدخلا حكوميا عاجلا لوضع حد لهذه الخسائر، من خلال البحث عن ممرات جديدة.
واشار الداوود إلى أن قطاع النقل يعاني من أسوأ حالة ركود منذ أكثر من 25 عاما، بسبب اغلاق الممرات وعدم وجود اسواق تجارية بديلة.
وبين الداوود ان قطاع النقل يعاني من وجود أكثر من خمسة آلاف شاحنة زيادة عن حاجة القطاع، مطالبا بوضع حد أدنى للأجور.
وقال الداوود إن النقابة عملت على تقديم حلول في محاولة لاخراج قطاع الشاحنات من أزمته كتحويل بعضها لخطوط دول أخرى في مصر والخليج العربي، أو للعمل في النقل الداخلي لكنها غير كافية.
وأوضح الداوود أن الخطوط المتوفرة حاليا لا تستوعب الاعداد الضخمة من الشاحنات المتوقفة عن العمل، مشيرا إلى أن الكثير منها تحولت إلى النقل الداخلي مسببة أزمة جديدة وهي كثرة العرض والمنافسة السلبية.
ويضم قطاع الشاحنات الأردنية 21 ألف شاحنة، تعيل بشكل مباشر حوالي 100 ألف مواطن، تأثروا من الأزمات في سورية والعراق، مؤكدا أن "العشرات من الشاحنات تم الحجز عليها من قبل شركات التمويل والبنوك بسبب تعثر أصحابها عن السداد.