منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك : الخميس 1 يناير



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» إن المُحِبَّ لِمن أحبَّ طبيبُ.
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:39 من طرف KEEM

» الدمع الابيض
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» الصمت اقوى
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» لسنا مثاليين ولا ملائكة
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» - لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ.
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» صينية كرات البطاطس بالدجاج
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» لحم الغنم مع الطاطم والفلفل
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» فن الرسم بالملح
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» صور رائعة للقمر
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» مظلات خشبية للحدائق
 تكريم متقاعد Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

  تكريم متقاعد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

 تكريم متقاعد Empty
مُساهمةموضوع: تكريم متقاعد    تكريم متقاعد Icon_minitime1الإثنين 22 يناير - 15:44

 حين رن الهاتف كان الصباح قد أعلن انتشار إشراقته، فتساءلت عن سر هذه المكالمة .. 
- ألو ..أستاذي الغالي محمد أعتذر عن هذا الإزعاج.. 
- ما بك عزيزي حسين ؟.. 
- أستاذي ، أريد أن أخبرك أن تكريمك سيتم بعد زوال هذا اليوم، أنت إنسان قضيت حياتك في خدمة الوطن و أعطيت و وفيت ، لذا أرجوك كن في الموعد 

 لقد هيأنا كل ما يلزم لهذا التكريم.. 
- بإذن الله سأكون.. 
انقطعت المكالمة و وصلت الرسالة . وضعت السماعة في مكانها ، سحبت نفسا عميقا و دار بي المكان ، أحسست أن الحياة قصيرة جدا 

 و تساءلت أبهذه السرعة يمر العمر كأنه ثوان فقط . فهاجمتني الذكريات من كل صوب و حدب . و كأنها البارحة و أنا أحمل أوراق تعييني بتلك المؤسسة ، كان الطموح و الأمل 
 كان الشباب و العنفوان ، كان الضمير الحي يوصيني أن أكون في مستوى المسؤولية . كان أبي و كانت أمي و كان الحي و كلهم أعلنوا فرحتهم لأن ابن الشعب بعد كل المحن
و الإعتقالات ها هم يعترفون له بحقه في الحياة ..كان هذا المدى يبتسم لي و يهمس ها أنت يا محمد قد أصبحت رقما صعبا ، و ها أنت أخيرا تجد طريقك للوظيفة
و للقمة الخبز التي جُبت من أجلها كل دروب الوطن ... 
عندما اقتربت ساعة الموعد خرجت قاصدا تلك المؤسسة التي قضيت بها كل مراحل العمر . من أيام الدراسة و الطفولة المنكوبة الى أيام الإشتغال بها .

 كنت أمشي و في وجداني تكبر عتبات بدائية ، و الأزمنة كلها تتشابك في ذاكرتي ، أين أولائك الذين عرفتهم بالأمس ؟..أولائك الذين ساهموا في تأسيس الحياة 
 رافعين شعارات من أجل الخبز و أخرى للحرية . قد لا أزعم أني أحمل راية التغيير أو أني أشعل شموع الزمن الجميل ، حتى لا أتهم أني بحجم عراف الحي أو شيخ القبيلة .
 إن من لا يتخلى على مبادئه و عرضه و أرضه و وطنه غالبا ما يتهمونه بالجنون و الإرهاب . كنت تائها أمشي بلا عنوان و بلا بوصلة حين وصلت المؤسسة وجدتهم
في انتظاري ، طاقم الإدارة برمته ، استقبلوني استقبال البطل العائد من أدغال ساحة المعركة ، قدموا الي الورود و الحليب و التمور . و خصصوا لي بتلك القاعة أجمل كرسي
 جلست أنتظر بداية الحفل داخل ضجيج آثم ، و موسيقى رهيبة / تلك الموسيقى المأخوذة من ينابيع الجمال ..هل حقا أستحق كل هذا الصخب و هذا الإحتفال ؟ تساءلت .
 ما هي إلا ثوان معدودات حتى جاءني الجواب ، حيث صعد المنصة أحد أعضاء الفريق المكلف بالتكريم ، و بدأ في تقديم الخطوط العريضة لهذا الإحتفال 
 أحسست أن مقدمته هذه و هو يَذْكر دواعي الإحتفال و يُذَكِّر ببعض مناقبي و ما قدمته للأجيال التي مرت من هنا ، كانها تيار يشق ذاتي بأكملها 
 لأنها تحمل زيادة مبالغ فيها أو هكذا خيل لي .لتتوالى بعد ذلك التدخلات و الشهادات و الكلمات في حقي . اقشعر بدني و أحسست بالضياع بين تلك الأمواج الثائرة
من تلك الكلمات حتى جاء دور صديقي حسين ، أحد تلامذتي و هو أستاذ للرياضيات التحق بنفس المؤسسة ليشتغل معي في نفس التخصص .أخرج ورقته و بدأ كلمته قائلا : 
بسم الله الرحمن الرحيم .. 
إخواني أخواتي أيها الحضور الكريم ..السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 
أما بعد ، ها نحن نعيش الآن لحظات مؤثرة و دقيقة ..أتدرون لماذا ؟..لأنها لحظات تؤرخ لنهاية مرحلة و تؤسس لميلاد مرحلة جديدة من العمر ..

إنها لحظات للذكرى و وقفة للتأمل في خضم هذا الزمن الهارب ..هذا الزمن / الجسر..جسر للعبور بين محطتين من العمر ..بل جسر للتواصل ..
فكان لزاما أن نتجاذب أطراف الحديث و يدلي بعضنا بشهادته في حق أخينا المحترم محمد ..و نرتب للآتي من الأيام تحت سقف هذه الجلسة الجميلة ..إنه زمن للتكافل و التضامن ..
بل هي التفاتة للتقارب و التماسك في وقت التحولات و مجابهة الذات للماضي و الآتي ..إنه زمن البوح بالأحاسيس الصادقة ..و من هذا المنطلق قررت أن أدلي بشهادتي
 في حق أستاذنا الكريم ..هذا الرجل الذي كرس حياته لخدمة الرسالة التعليمية/ التربوية ..كانت مساهمته وهاجة في سماء هذه البلاد .. فعمل بذلك على بناء أجيال هذا الوطن ..
نعم لقد عرفته و عايشته عن قرب ..بل عملنا سويا و جنبا الى جنب ..عرفت فيه الجدية و الإخلاص و التفاني ..كان محطة للثقة و الصبر و التضحية ..
اتصف الرجل بكل أوصاف النبل و الفضيلة مما ساعده على أداء رسالته بحمكة و بصيرة ..يمتاز أستاذنا بإنسانيته ..يفرح لفرح التلاميذ و كل الفاعلين بهذه المؤسسة ..
 و يتألم لآلامهم و يحزن لأحزانهم ... 
خلاصة القول كان هذا الرجل أبا نصوحا ، و أخا مرشدا، و عقلا حكيما و ذاتا إنسانية تحس بمحيطها ..نِعم الرجل هو ..و لقد جسد و بحق مضمون الآية الكريمة : - 
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ 
..صدق الله العظيم.. 
فقاطعت هذه الكلمة تصفيقات حارة للحضور ، و صرخات التأييد و المساندة ..أحسست أني بين سندان الماضي و مطرقة الحاضر ..بل أحسست أن فكري تشتت

و دموع تذغدغ جفوني و مشاعر غريبة تخترق جسدي ..شعرت بالضياع ، و كأني راحل الى عوالم أخرى مليئة بالتصادم و التناقض . فتساءلت هل حقا انتهيت دفعة واحدة .
 و هاهم الأحبة و الأصدقاء يحاولون انتشالي من جب سحيق ..إنه جب الحاضر و المستقبل بعد أن وصلت الى نهاية حياتي المهنية .. 
فما لبث أن استعاد أخي حسين كلمته و هو يعيد الصمت للقاعة من أفواه الحضور فاسترسل قائلا : أيها الحضور الكريم ، ها هو هذا الرجل ينهي رحلته التعليمية/ التربوية

بين أحضان هذه الأسوار ..لينتقل في أمان الى كل فجاج هذا الوطن ..شامخا كالجبل ..و متجددا كالفجر ..و منسلا كأشعة الشمس الربيعية في أعماق الدماسة 
 لتمحو شيئا من الظلام ..الى هناك حيث تنتظره بقية رسالات العمر ..هنيئا له و هو يمر الى الضفة الأخرى بسلام ..تمنياتنا له بمزيد من العطاء و بالتوفيق و النجاح
في الآتي من الأيام ..و أن يمده الله بموفور الصحة و طول العمر ...و السلام ./. 
فما أن اختتم الأستاذ حسين كلمته حتى عادت التصفيقات لتعمر القاعة .. صراخات المحبة و التشجيع ..و هتافات المساندة .. 
بعد ذلك كانت أمواج اللقاء تتقاذفني عندما أُعطاني الأستاذ الكلمة لأعبر عما يخالجني .. حين وقفت على المنصة أحسست و كأني في مهب الريح .. 
كانت الفضاءات تضيق حولي ..و معها كانت تضيع تفاصيل عمري ..فأتساءل مذهولا عن أيام تلاشت سريعا كسراب الظهيرة ..و يسألني الصدى الطالع من أعماق الأعماق

عن فرح قد مضى و عن حكايا كل الذين عرفتهم ..أبي و أمي و أساتذتي و كل أحبتي الذين سكنوا اللحود..بل كل الموتى الذين ينادمهم هناك وجع الوحدة القاتلة ..
حتى أيام الإعتقالات و الزنازن ..و تذكرت فلسطين و أهلها و القدس و مآلها ..تذكرت المشردين في أوطاننا و اللاجئين ..فقلت لنفسي ، ماذا جرى و الى أين أسير ؟..
مر كل هذا بدروب ذاكرتي كشريط الأمس القريب ..فأحسست برجفات و قشعريرات تشق دواخلي و أنا أعيش بداية نهاية لم أحلم بها يوما ..كنت أبكي في صمت السنين ..
و كل قواي الفكرية تلاشت و فرت كلماتي فبقيت كيتيم في ليل بهيم ..نعم مرت بي ثوان و أنا أبحث عن التماسك و استرجاع بعضا من لياقتي أمام هذا الجمع الغفير.
 بعد هذا الموقف الصعب استجمعت أنفاسي ، فتشبثت بشبابيك الأمل و بمكتسبات الأبجدية فارتجلت لهم كلمة سافرت من خلالها الى قلوبهم
ذكرتهم و كان للذكرى هنا مذاقين مر كثير و حلو قليل.. طلبت منهم الإستماتة من أجل أبناء هذا الوطن ذكرتهم بمنطق الحياة السليمة.ذكرتهم بالتفاني من أجل أداء الرسالة
 الملقاة على عاتقهم و بأن الحياة المهنية ما هي إلا لحظات مشتعلة تخبو بسرعة ..شكرت الجميع على ما قدموه من شهادات في حقي و عن تشجيعاتهم لي ..
فعاودني الإحساس بالضياع في زحمة هذه الجلسة لكني استدركت و الإستدراك هنا عسير ..و في نهاية كلمتي هذه شكرت كل من حضر و من فكر و نظم و سهر
على هذا اللقاء ..و بهذا أنهيت كلمتي ، فجاءت التصفيقات حارة و مدوية ...
تحت أضواء هذا التكريم قُدِّمت لي عدة هدايا ..و رسائل خاصة .. كان الجميع يحاول التقاط صور معي و كتابة كلمة في بعض دفاتر الأحبة .. 
فاختُتِم اللقاء تاركا في أعماقي فوضى عارمة لمشاعر سكنت نابضي و وجداني...



عدل سابقا من قبل KEEM في الإثنين 22 يناير - 15:44 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

 تكريم متقاعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم متقاعد    تكريم متقاعد Icon_minitime1الإثنين 22 يناير - 15:44

 تكريم متقاعد La-ta9ra2-wa-tar7al-da3-basmatak-wa-charikna-bira2yik%2B-%2Bafkarpro.blogspot.com


 تكريم متقاعد Large
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 62724
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

 تكريم متقاعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم متقاعد    تكريم متقاعد Icon_minitime1الإثنين 22 يناير - 20:02

يعطيك العافيه على مجهودك
 مشكور على هذا الطرح
 تكريم متقاعد 2Q==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

 تكريم متقاعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم متقاعد    تكريم متقاعد Icon_minitime1الإثنين 22 يناير - 20:37

هلا وغلا بالعراب
 تكريم متقاعد 14369591611471
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكريم متقاعد
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختفاء ضابط متقاعد منذ 3 اعوام
» متقاعد يربح نصف مليار روبل في اليانصيب
»  تكريم الحب
» حفل تكريم لأفضل 11 لاعبًا في مصر
» تكريم عبد الرحمن ابو زهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: