تتأثر المملكة خلال يومي الخميس والجمعة الموافق 25 و 26 يناير/كانون الثاني من العام 2018 ، بمنخفضين جويين،سيعملا بمشيئة الله على تساقط الأمطار بغزارة بالاضافة الى زخات البرد الكثيفة ، في حين ترتفع فرص تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية التي تزيد عن 900 متر يوم الجمعة.
وبحسب " طقس العرب " تتأثر المملكة يوم الخميس بمُنخفض جوي مُترافق مع كُتلة هوائية باردة و رطبة ، حيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة نهاراً و تُصبح أقل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 4-6 درجات مئوية.
و يكون الطقس بارداً و غائماً و ماطراً في شمال ووسط المملكة و بعض المناطق الجنوبية، هذه الأمطار تكون غزيرة أحياناً و مُترافقة مع حدوث الرعد و تساقط زخات من البَرَد الذي قد يتراكم لبعض الوقت فوق المُرتفعات الجبلية العالية خاصة الجنوبية.
أما خلال ساعات المساء والليل فيكون الطقس بارداً وغالباً غائم بوجه عام، مع تشكل الضباب في الجبال.
ويتوقع هطول زخات متفرقة من المطر بمشيئة الله في أجزاء عديدة من المملكة، تكون مصحوبة بزخات من البَرَد، كما ويتوقع هطول زخات من الثلج بمشيئة الله فوق المرتفعات الجبلية العالية الجنوبية.
أما يوم الجمعة، تندفع إلى المنطقة كُتلة هوائية شديدة البرودة و قطبية المنشأ تؤدي إلى تشكل مُنخفض جوي إلى الشرق من جزيرة قبرص يؤثر على المملكة تدريجياً نهار الجمعة
حيث يطرأ انخفاض حاد على درجات الحرارة و تُصبح أقل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 10-12 درجة مئوية.
و يكون الطقس شديد البرودة في أغلب المناطق مع هطول الأمطار في شمال ووسط و شرق المملكة، تكون غزيرة على فترات و مُترافقة مع تساقط زخات من البَرَد.
كما و تتساقط الثلوج فوق المُرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 900متر عن سطح البحر.
اوتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية، نشطة السرعة مع هبات قوية أحياناً.
وخلال ساعات المساء والليل من يوم الجمعة فيتدفق المزيد من الهواء القطبي إلى المملكة مما يعمل على انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير
ويصبح الطقس شديد البرودة في أغلب المناطق و تكون درجات الحرارة دون الصفر المئوي لاسيما فوق الجبال.
و تستمر الأمطار في الهطول في شمال ووسط و شرق المملكة، و تمتد إلى مختلف مناطق المملكة.
كما و تستمر الثلوج بالتساقط فوق المُرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 900متر عن سطح البحر، تمتد أحياناً ألى ما دون ذلك.
و يحدث الإنجماد في ساعات الليل المُتأخرة في العديد من المناطق.
وتكون الرياح غربية، مُعتدلة إلى نشطة السرعة.
يشار الى أن مصادر الرصد الإقليمية أطلقت على المنخفضين الجويين القادمين "أوسكار".