بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تشتاق إلى لقاء الله تعالى
الإخلاص لله عز وجل ؛مجاهدة النفس على الإخلاص لله تبارك وتعالى ومجاهدة النفس على دراسة القرآن وفهمه وتدبره؛فإن الله تبارك وتعالى يقول:[إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون] الأنفال:6
والجد في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة؛ومنها الصلاة؛وعلى رأسها صلاة الفجر وصلاة العصر؛فإن ذلك مما يزيد الإيمان؛ويزيد من الشوق إلى لقاء الله تبارك وتعالى؛والخير يجر إلى الخير والشر يجر إلى الشر؛البعد عن المعاصي؛البعد عن الرياء؛تربية النفس على الإخلاص لله عز وجل؛وعلى الخصال الحميدة:من الصدق؛والأمانة؛والتواضع؛و الحلم؛والأدب؛والأخلاق التي تخلق بها رسول الله عليه الصلاة والسلام،والله يقول:[لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر] الأحزاب:61.
قراءة الحديث والعمل بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم كان الغمام أحمد ابن حنبل رحمه الله ما سمع حديثا إلا وحاول أن يعمل به،فنحن وجب علينا تعلم القرآن والسنة للإيمان وللعمل بها لا للخصومات والجدل ...
التنافس في الخير والأعمال الصالحة،[وفي ذلك فليتنافس المتنافسون]المطففين:26
التنافس في العلم والعمل؛فإن هذا أمر محمود؛{لا حسد إلا في اثنتين:رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق} يعني:ينفق وينفق يمينا وشمالا في سبيل الله حتى يهلك هذا المال،{ورجل أتاه الله الحكمة فهو يعلمها الناس ويقضي بها بين الناس}،الحكمة:هي السنة،كله للعمل.
وفقنا الله وإياكم للإيمان الصادق،والعمل الصالح،كما لا ننسى التآخي فيما بيننا ،والبعد عن أسباب الشقاق والخلافات،لا تثر أنت مسألة تؤدي إلى الخلاف،وأنت لا يجرك الشيطان بمجرد أن يخطئ أخوك يجرك إلى الخلاف والخصومة،علينا بالصبر،والحكمة نحن الآن في هذا الوقت بأشد الحاجة إلى الحلم والصبر والحكمة واللطف..وعلينا بتقوى الله ومراقبته،والتآخي والتعاون على البر والتقوى،والبعد عن أسباب الفتن وأسباب الخلافات.
باختصار
محاضرة لأحد المشايخ الكرام حفظهم الله